أبوظبي (وام)
أكدت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، أن المؤتمر الوزاري الـ 13 للمنظمة الذي تستضيفه أبوظبي الأسبوع المقبل يناقش للمرة الأولى جهود بناء سلاسل إمداد عالمية لامركزية لجعل التجارة العالمية أكثر شمولاً.
وقالت، إن تركيز العديد من المستثمرين العالميين من القطاع الخاص حالياً ينصب بشكل رئيسي على نموذج «الصين+1»، والذي يعني الاستثمار في الصين إلى جانب دولة أخرى مثل الهند وفيتنام وإندونيسيا.
وأضافت: ليس لدينا مشكلة مع ذلك النموذج لكننا نقول، إن هناك دولاً أخرى أيضاً مثل المغرب والبرازيل والسنغال وبنجلاديش. إذن، هناك العديد من البلدان المناسبة للاستثمار.
وحثت أوكونجو إيويالا، المستثمرين على العمل المشترك والمساعدة في إعادة تشكيل سلاسل التوريد العالمية وتوفير فرص العمل.
وأضافت: إذا أراد العالم تعزيز قدرة الدول على الصمود، يتعين علينا إقناع القطاع الخاص بأنه يجب عليهم التفكير في الاستثمار في البلدان النامية التي لديها بيئة استثمارية مناسبة.
وأكدت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، أنه من خلال القيام بذلك، يمكن للمستثمرين تحقيق هدفين أو ثلاثة في آن واحد، حيث، أكدت أنه يمكنهم المساعدة في تعزيز قدرات سلاسل الإمداد على الصمود كما يمكنهم المساعدة في معالجة مشاكل عدم المساواة من خلال الاستثمار في البلدان النامية.
وأشارت إلى أن استضافة دولة الإمارات المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية «MC13» خلال الفترة من 26 حتى 29 فبراير 2024 في أبوظبي، يأتي بعد النجاح الكبير في استضافة قمة المناخ العالمية «COP28» في دبي في ديسمبر 2023، وستشارك أكثر من 164 دولة وتكتلاً تجارياً في المؤتمر الوزاري.
وقالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية: «نحن ممتنون لدولة الإمارات لاستضافتها المؤتمر الوزاري الثالث عشر والاستعداد لتنظيم مثل هذا الحدث المهم الذي يمثل شهادة على القيمة التي توليها الإمارات للتعددية والتضامن العالمي في عصر محفوف بالتحديات».