الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ابن طوق يلتقي 3 وزراء من المغرب وروسيا والمملكة المتحدة بمعرض الطيران

ابن طوق يلتقي 3 وزراء من المغرب وروسيا والمملكة المتحدة بمعرض الطيران
15 نوفمبر 2023 18:21

أبوظبي (الاتحاد)

زار معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، معرض دبي الدولي للطيران، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، خلال الفترة من 13 حتى 17 نوفمبر الجاري في «دبي وورلد سنترال»، بمشاركة أكثر من 1400 جهة عارضة من 148 دولة وأكثر من 300 متحدث دولي.
وتفقد معاليه، خلال الزيارة، عدداً من أجنحة شركات الطيران الوطنية في المعرض، ومن أبرزها شركة «طيران الإمارات»، و«الاتحاد للطيران»، وذلك للاطلاع على ما تقدمه من حلول ابتكارية ومتقدمة وخدمات متميزة تسهم في تعزيز مستقبل قطاع الطيران على مستوى دولة الإمارات والعالم، كما توجه معاليه إلى جناح وكالة الإمارات للفضاء للاطلاع على مجموعة متنوعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة الريادية في مجال الفضاء، ودورها في دعم مكانة الإمارات كإحدى الدول الرائدة في تطوير تكنولوجيا الفضاء.
إضافة إلى ذلك، التقى معالي عبدالله بن طوق المري، بكل من معالي رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة في المملكة المغربية، ومعالي دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة في دولة روسيا الاتحادية، ومعالي جيمس كارتليدج، وزير المشتريات الدفاعية في المملكة المتحدة.
واستعرض معالي بن طوق، خلال لقاءاته مع الوزراء الثلاثة في المعرض، جهود دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، في تطوير وتنمية قطاعي الطيران والسياحة وفق أفضل الممارسات العالمية، وإطلاق المبادرات والاستراتيجيات الوطنية الرائدة لهذين القطاعين الحيويين، إضافة إلى ما تمتلكه الدولة من بنية تحتية متقدمة ومتميزة لقطاع الطيران، ساهمت في ترسيخ مكانة الإمارات وجهة عالمية رائدة للنقل الجوي والسفر.
وتفصيلاً، عقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً ثنائياً مع معالي رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي، لبحث تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة في مجالات الاقتصاد الجديد، وريادة الأعمال والتكنولوجيا والاقتصاد الدائري والسياحة والصناعة والطاقة التقليدية والطاقة المتجددة.
وأكد معالي بن طوق، أن العلاقات الإماراتية المغربية هي علاقات تاريخية قائمة على الروابط الأخوية المتميزة والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الاستراتيجية، لا سيما الاقتصادية والتجارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز أواصر هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والمغربي خلال اجتماعهما إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق المغربي، وكذلك أهمية استفادة المصدرين والمستوردين في المغرب من الموقع الاستراتيجي الفريد الذي تملكته دولة الإمارات، باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات تجارية مع العديد من الأسواق الاستراتيجية إقليمياً وعالمياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي السياق نفسه، التقى معالي عبد الله بن طوق، مع معالي جيمس كارتليدج، وزير المشتريات الدفاعية في المملكة المتحدة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الإمارات والمملكة المتحدة تسهم في بناء شراكات جديدة تدعم النمو المستدام لاقتصاد البلدين الصديقين.
وأكد معالي بن طوق، عمق وقوة العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، موضحاً أنها شهدت نقلات نوعية في كافة مجالات التعاون المشترك خلال السنوات الماضية بدعم ورعاية كريمة من قيادتي البلدين الصديقين، وهو ما ساهم في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والانتقال بها نحو مستويات أكثر زخماً دعمت النمو والازدهار لشعبي البلدين.
وناقش الجانبان سبل تعزيز أواصر التعاون المشترك في كافة القطاعات ذات الأولوية، واتفقا على أهمية استكشاف المزيد من الفرص الاقتصادية الواعدة في أسواق البلدين، إضافة إلى العمل على عقد شراكات اقتصادية جديدة خلال الفترة المقبلة خاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد وفي مقدمتها القطاع المالي، والتكنولوجيا والعلوم المتقدمة، والصناعة، والطاقة المتجددة، والتجارة الإلكترونية، واللوجستيات، وسلاسل التوريد.
كما بحث معالي عبد الله بن طوق، مع معالي دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة في دولة روسيا الاتحادية، آليات تعزيز الروابط الاقتصادية بين أبوظبي وموسكو، والانتقال بعلاقات التعاون المشترك نحو مستويات أكثر زخماً بما يلبي تطلعات البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©