أعلنت وزارة المالية السعودية ليل الخميس الجمعة عن توقيع المملكة لأكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع الدول الأفريقية، تهدف لتحقيق شراكة متينة ومستقبل واعد لأطرافها، ضمن أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي، المنعقد في الرياض.
وأضافت الوزارة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، أن عدد حضور المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي، تجاوز 1000 مشارك من المسؤولين السعوديين والعرب والأفارقة والمستثمرين من مختلف الجنسيات، والاتحادات التجارية، والمنظمات الدولية. ويهدف المؤتمر، إلى تعزيز الشراكة السعودية العربية الأفريقية بعدد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية.
وشهد المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي، توقيع الصندوق السعودي للتنمية، 14 اتفاقية قرض تنموي جديدة، مع 12 دولة إفريقية، بقيمة تتجاوز 2 مليار ريال( الدولار يساوي 75ر3 ريال). كما شهد المؤتمر، توقيع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، على 5 مذكرات تفاهم في كافة مجالات الطاقة، بين السعودية، و5 دول أفريقية، وهي السنغال ورواندا وتشاد وإثيوبيا ونيجيريا.
وخلال المؤتمر، وقع وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان، مذكرة تفاهم مع وزير المالية المصري محمد معيط بهدف إقامة حوار مالي رفيع المستوى بين وزارتي المالية في البلدين.
وأبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع بنوك ومؤسسات مالية أفريقية، على هامش المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي، المقام في الرياض، لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين السعودية ودول قارة أفريقيا.
ووقع الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد الخلب، اتفاقيات خطوط ائتمانية لتمويل الصادرات السعودية بقيمة 185 مليون دولار، الأولى بقيمة 150 مليون دولار مع البنك الأهلي المصري، والثانية بقيمة 10 ملايين دولار مع بنك التصدير والاستيراد النيجيري، والثالثة بقيمة 25 مليون دولار لتمويل مستوردي المنتجات والخدمات السعودية من دول غرب أفريقيا عن طريق بنك إيكواس للاستثمار والتنمية (التابع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا).
وانطلق الخميس، في مدينة الرياض السعودية، أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي بحضور عدد من المسؤولين في المملكة والدول العربية والأفريقية، وقادة المال والأعمال والاستثمار من القطاعين الحكومي والخاص، والاتحادات التجارية، والمنظمات الدولية، والشخصيات البارزة في الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، لبحث العلاقات وفرص التعاون المشتركة، حاملاً معه جملة من الجلسات الثرية والفرص الاستثمارية.