أبوظبي (وام)
سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفاعاً ملحوظاً في قيم وأحجام التداول على صناديق الاستثمار المتداولة خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، ما يجعله سوق الصناديق الأنشط والأعلى سيولة، مقارنة بالأسواق المماثلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واستناداً إلى بيانات سوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفعت قيم التداول على صناديق الاستثمار المتداولة في السوق بنسبة 974% لتصل إلى 2.74 مليار درهم بنهاية الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل نحو 255.4 مليون درهم خلال الخمسة أشهر الأولى من 2022.
ويرسخ هذا النشاط الكبير والنمو الملحوظ مكانة سوق أبوظبي للأوراق المالية وجهة مفضلة ومركزاً إقليمياً رئيسياً لصناديق الاستثمار المتداولة، بجانب دعم طموحاته الكبيرة لاستقطاب وإدراج صناديق استثمار متداولة من مُصدرين عالميين، فيما يواصل السوق جهوده لتوسيع المنتجات الاستثمارية، وتعزيز كفاءته ودفع عجلة نموه المستدام. وزادت أحجام التداول على صناديق المؤشرات المتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 705% لتصل إلى 411.4 مليون وحدة من وحدات الصناديق بنهاية الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل نحو 51.1 مليون وحدة خلال الخمسة أشهر الأولى من 2022، فيما نما حجم الصفقات على صناديق المؤشرات المتداولة في سوق أبوظبي بنسبة 624% لتقفز من 2087 صفقة في نهاية الخمسة أشهر الأولى من 2022، وصولاً إلى 15105 صفقات في نهاية الخمسة أشهر الأولى من 2023.