عدد اليوم
حسام عبدالنبي (دبي)
أكد جمال الغرير، العضو المنتدب لشركة «الخليج للسكر»، أن سوق السكر في الإمارات يتسم بالاستقرار، حيث يحقق السوق نمواً سنوياً يتناسب مع الزيادة في عدد السكان، مقدراً حجم استهلاك الدولة من السكر بما يترواح بين 200 إلى 250 ألف طن سنوياً.
وقال الغرير، في تصريحات للصحفيين، على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للسكر 2023، الذي بدأ أعماله في دبي أمس بمشاركة أكثر من 700 مسؤول وخبير من 60 دولة، إن أسعار السكر في السوق العالمية شهدت ارتفاعاً بنسبة تقارب 30% خلال العام الماضي بسبب زيادة الطلب وانخفاض المعروض نسبياً.
وقال الغرير، إن 95% من السكر الذي تستورده دولة الإمارات يأتي من البرازيل، نتيجة لأن البرازيل تورد السكر الخام الذي يعاد تكريره في الدولة، في حين أن الهند تصدر السكر المكرر فقط، مشدداً في الوقت ذاته على أن سوق السكر تمكنت من التأقلم سريعاً مع الضريبة على السلع الانتقائية مثل العصائر والمشروبات الغازية التي يدخل في صناعتها السكر.
وحول سبل حماية المنتج المحلي من الممارسات غير التجارية، قال الغرير: إن المصدرين الهنود يقومون بتخفيض أسعار التصدير إلى أسواق الدولة، نتيجة أن الإمارات من أكثر الأسواق ربحية نتيجة لقرب المسافة بين الدولتين، مؤكداً أن غالبية دول العالم تفرض رسوماً حمائية على السكر الهندي، وتفرض الدول الأوروبية رسوم حمائية بواقع 400 يورو على الطن، في حين تحظر دولاً أخرى الاستيراد بدون الحصول على رخصة لحماية الصناعة المحلية.
وكشف الغرير، أن شركة القناة للسكر، الوحدة التابعة للشركة في مصر، والتي تعد أكبر مصنع لسكر البنجر في العالم، ستبدأ الإنتاج عقب شهر رمضان في نهاية أبريل المقبل.
وشهد مؤتمر دبي للسكر 2023 التركيز على فكرة الاستدامة وكيفية إدارتها والمبادرات المختلفة التي يتم اتخاذها للشراكة مع المنظمات العالمية لتعزيز الاستدامة والوعي البيئي.
