لندن (رويترز)
تعهد وزير المالية البريطاني جيريمي هانت أمس بمعالجة ضعف الإنتاجية في البلاد من خلال إصلاحات مالية لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لتعزيز النمو، لكنه أشار إلى التزامه أيضاً بالزيادات الضريبية التي أثارت غضب بعض المشرعين في حزب المحافظين الذي ينتمي إليه.
ويستعد هانت، الذي حافظ على استقرار الأسواق المالية بعد الاضطرابات التي أحدثتها «الميزانية المصغرة» لرئيسة الوزراء السابقة ليز تراس في سبتمبر الماضي، للإعلان عن خطة للنمو في بيان الموازنة في مارس.
وخلال كلمة أمس رد هانت على ما يُقال عن التراجع الاقتصادي في بريطانيا وركز على صناعات النمو مثل التكنولوجيا الرقمية والتحول إلى صناعات جديدة ذات قيمة عالية مثل الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية. وقال هانت في خطاب ألقاه في بلومبرج بلندن «خطتنا للازدهار في الأمد الطويل تعالج هذا التحدي بشكل مباشر». وأضاف أن بريطانيا بحاجة إلى ضرائب أقل في المستقبل، داعيا إلى ضبط الإنفاق العام.