بيروت (الاتحاد) أكد سمير عبدالله ناس، رئيس اتحاد الغرف العربية، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أهمية تعزيز مسيرة الشراكة الاستراتيجية فيما بين الدول العربية لتحسين نمو الاقتصادات العربية، من خلال صوغ رؤى مشتركة ومتطورة تسهم في زيادة حجم التجارة البينية التي لا تزال عند 13.8 %. وقال ناس، على هامش مشاركته في أعمال منتدى الاقتصاد العربي بدورته الـ 28 المقام بالعاصمة اللبنانية بيروت، إن هناك حاجة لتطوير شبكات النقل البرية والبحرية والجوية للاستفادة من المواد الأولية والموارد بالمنطقة العربية وزيادة حجم تبادل السلع. وشدد على أهمية توحيد الجهود العربية للوصول إلى مراحل التكامل العربي تحقيقاً للنماء والرفاه المجتمعي عبر تطوير الأنظمة الاقتصادية ودفعها نحو خلق معدلات نمو متصاعدة ومترافقة مع خطط وأهداف التنمية المستدامة.
وأكد رئيس الغرف العربية أن اتحاد الغرف العربية لم ولن يدخر جهداً في تقديم كل أشكال الدعم للدول الأعضاء ودعم مسارات التعافي والإصلاح الاقتصادي في مختلف أوطاننا العربية والمساهمة في دفع مسيرة الاستقرار والنمو بما ينعكس على الشعوب العربية بالخير والازدهار.
ونوه إلى أنه سيعمل خلال ترؤسه لاتحاد الغرف العربية بجد وجهد للإسهام في ايجاد حلول عملية ودائمة للأزمات التي تواجه القطاع الخاص العربي ورفع مستويات نموه بما يتحقيق التنمية العربية المستدامة.
ودعا إلى توحيد الجهود العربية للوصول إلى مراحل التكامل العربي تحقيقاً للنماء والرفاه المجتمعي عبر تطوير الأنظمة الاقتصادية ودفعها نحو خلق معدلات نمو متصاعدة ومترافقة مع خطط وأهداف التنمية المستدامة.
وناقش المنتدى الذي عقد بعنوان: «لبنان.. الطريق إلى النفط»، المستجدات في مناخ الاستثمار في البلدان العربية ودور الاغتراب الاقتصادي ومُستقبل الاقتصاد اللبناني بعد ترسيم الحدود البحرية في جنوب لبنان. وجرى تنظيم المنتدى من جانب مجموعة «الاقتصاد والأعمال» بالاشتراك مع الهيئات الاقتصادية اللبنانية واتحاد الغرف العربية والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان، وحضره رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية، نجيب ميقاتي، والأمين العام للجامعة العربية معالي أحمد أبو الغيط، وبمُشاركة نحو 350 من القيادات العليا في المؤسسات المالية والاقتصادية العربية.