فرانكفورت (رويترز)
تراجع التضخم في منطقة اليورو بأكثر كثيراً مما كان متوقعاً في نوفمبر، مما يعزز الآمال في أن يخفف البنك المركزي الأوروبي وتيرة رفع الفائدة في اجتماعه المقرر الشهر المقبل.
وزادت أسعار المستهلكين في دول العملة الموحدة، وعددها 19 دولة، بعشرة في المئة هذا الشهر بعد ارتفاع 10.6 بالمئة في أكتوبر. وجاءت الزيادة أقل بكثير من توقعات المحللين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم عند 10.4 بالمئة.
وأظهرت بيانات نشرها مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي «يوروستات»، أمس، أن الصورة بشكل عام أكثر دقة، وأوضحت أن أسعار الطاقة شكلت الجزء الأكبر من التباطؤ فيما استمر التضخم في أسعار المواد الغذائية، وهو مصدر قلق بالغ، في التسارع.
ورفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بأسرع وتيرة على الإطلاق هذا العام لمكافحة التضخم الذي لا يزال عند أكثر من خمسة أضعاف المستهدف له. ومن المرجح أن يعلن سلسلة من الارتفاعات على مدار الأشهر المقبلة، إذ إن ترويض الأسعار المرتفعة قد يتطلب أعواماً.