عبدالله بن طوق يزو "الظاهرة توشكى" في مصر

القاهرة (وام)

زار معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد مشروع شركة الظاهرة توشكى بجمهورية مصر العربية وكان في استقباله خديم الدرعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة الظاهرة القابضة.

جاء ذلك على هامش فعاليات "مصر والإمارات قلب واحد"، التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام في القاهرة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، احتفالاً بمرور خمسين عاماً على تدشين العلاقات الإماراتية المصرية، بمشاركة مجموعة كبيرة المسؤولين والمستثمرين من مختلف القطاعات.

واطلع معاليه خلال زيارته على مشروع الظاهرة توشكى في السوق المصري، والذي يقام على مساحة 37400 فدان، وتعرف على جهود الشركة في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير الغذاء الصحي للجميع، كما اطلع معاليه على طبيعة الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة، واستراتيجيتها في تنويع محفظتها الاستثمارية وتنفيذ رؤية الأمن الغذائي والتي تهدف إلى الحفاظ على الموارد المائية واستدامة توريد السلع الأساسية.

وقال معالي عبدالله بن طوق: "تعد دولة الإمارات أكبر مستثمر عربي في مصر ومن بين الأكبر عالمياً برصيد استثمارات تراكمي يزيد على 102 مليار درهم، وهو رقم مرشح لأن يشهد نمواً كبيراً خلال السنوات المقبلة، وذلك في إطار الشراكات الاقتصادية والتجارية المتميزة بين البلدين الشقيقين".

وأشاد معاليه بجهود شركة "الظاهرة" في تنفيذ رؤية دولة الإمارات بشأن الأمن الغذائي، ودورها المحوري والهام في توفير السلع والمحاصيل الغذائية الأساسية للمستهلكين بسهولة، خاصة في ظل التغيرات التي يشهدها العالم في القطاع الزراعي.

كما تعرف معاليه خلال الزيارة على الخطط المستقبلية التي تسعى "الظاهرة" إلى تنفيذها بالسوق المصري خلال المرحلة المقبلة، والتي تتعلق بزراعة وإنتاج الأعلاف والحبوب والسلع الغذائية مثل الأرز والدقيق والفاكهة والخضار، حيث تمتلك وتدير الشركة قاعدة كبيرة من الأصول تشمل أراضي زراعية تمتد على مساحة أكثر من 55 ألف فدان.

ومن جهته، قال خديم الدرعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة الظاهرة القابضة: "سعداء بزيارة معالي عبد الله بن طوق والوفد المرافق لمقر شركة الظاهرة مصر والاطلاع على مشروعاتها الاستثمارية، حيث تعكس هذه الزيارة الدعم الذي تحظى به الشركة من قبل حكومة دولة الإمارات، لدعم استثماراتها بالأسواق الخارجية".