عدد اليوم
ناولت «دي بي ورلد المحدودة»، 59.6 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً على مستوى محفظتها العالمية من محطات الحاويات في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، بزيادة إجمالية في أحجام الحاويات قدرها 2% على أساس سنوي مُعلن، وبزيادة بنسبة 2.5% على أساس المقارنة المثلية. وعلى أساس الربع الثالث من عام 2022، قامت «دي بي ورلد» بمناولة 20.1 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً، بزيادة قدرها 1.5% على أساس سنوي وبزيادة بنسبة 2.1% على أساس المقارنة المثلية. وجاء النمو الإجمالي لحجم المناولة في الربع الثالث من عام 2022 مدفوعاً بشكل أساسي بالأرقام التي حققتها منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكتين وأستراليا مع أداء قوي من «تشينغداو» (الصين)، و«آشيان تيرمينالز إنك» (ATI) (الفلبين)، و«لايم شابانغ إنترناشيونال تيرمينال» (LCIT) (تايلاند)، و«جدة» (المملكة العربية السعودية)، و«فانكوفر» (كندا)، و«بوسورجا» (الإكوادور)، و«سانتوس» (البرازيل)، وأستراليا. وفي ميناء «جبل علي»، تمت مناولة 3.5 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً خلال الربع الثالث من 2022، فيما يمثل ارتفاعاً بنسبة 2.0% على أساس سنوي. وعلى المستوى الموحد، قامت محطات الحاويات بمناولة 34.6 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً بزيادة قدرها 1.9% على أساس المقارنة المثلية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022. وعلى المستوى الموحّد للربع الثالث من عام 2022، قمنا بمناولة 11.7 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً، بزيادة قدرها 2.7% على أساس سنوي مُعلن عنه، وزيادة سنوية قدرها 1.5% على أساس المقارنة المثلية. وقال: سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «دي بي ورلد»: تمكنا من تحقيق نمو في إجمالي حجم المناولة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 يُقدّر بنسبة 2.5%، ليأتي مرة أخرى متقدمًا على معدّل نمو القطاع بنسبة 1.1%. وكما هو متوقع، فقد تباطأت معدّلات النمو بسبب الظروف السوقية الأكثر صعوبة، إلا أن التجارة العالمية استمرت في الصمود. وأضاف، أن النمو في الربع الثالث جاء مدفوعاً بشكل أساسي بالأداء القوي لمحطات الحاويات التابعة للمجموعة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والأميركتين وأستراليا، لافتاً إلى تحقيق الرئيسي في جبل علي (دولة الإمارات) أداءً محسّناً مع نمو في إجمالي حجم المناولة بنسبة 2.0% على أساس سنوي. وقال: وبالنظر إلى المستقبل، فإن التوقعات على المدى القريب تظل غير مؤكدة نظراً للبيئة الجيوسياسية وضغوط التضخم والتقلب في أسعار العملات، مع التفاؤل بشأن أداء القطاع على المدى المتوسط والطويل للتجارة العالمية، متوقعاً تقديم أداء محسَّن للعام نظراً للبداية القوية خلال الأشهر التسعة الماضية.
