عدد اليوم
أعلنت جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع إدارة التكنولوجيا IEEE TEMS -بشراكة استراتيجية مع جامعة دبي والمؤسسة الدولية للابتكار وريادة الأعمال GIE، عن نتائج تحدي الإمارات لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
وتأهل في التحدي 6 فرق إماراتية من 3 مسارات رئيسية تمثل مسار الشركات الناشئة، ومسار مشروعات التخرج، ومسار المدارس الثانوية، للمشاركة في نهائيات تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي الذي ينعقد على هامش فعاليات الدورة الحالية لـ «جيتكس جلوبال 2022».وشارك في تحدي الإمارات لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في دورته الرابعة نحو 42 فريقاً، بمعدلات مشاركة للفتيات بلغت 60% مقابل 40% للشباب، وتضمنت الأفكار الفائزة حلولاً ذكية لعدد من القطاعات الرئيسية مثل الصحة والتعليم والزراعة والسياحة والأمن السيبراني والأوتوموتيف، حيث فاز بالمركز الأول عن مسار الشركات الناشئة تطبيق Botpot، بينما احتل المركز الثاني تطبيق Talysis education، وفي مسار مشروعات التخرج احتل المركز الأول مشروع Wearable Multi-Sensor، بينما جاء في المركز الثاني مشروع A secure password، وفي مسار المدارس الثانوية، فاز بالمركز الأول Hands on Steers، واحتل المركز الثاني UAE-OUTINGS.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، حرص الجامعة الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات – فرع الإمارات وعدد من الجامعات العربية المرموقة ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحكومية المهتمة بتحقيق التحول الرقمي، مشيراً إلى أن تطور مجالات تكنولوجيا إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، يتطلب العمل على ترسيخ الحلول والتطبيقات الرقمية، وصولاً إلى التحول الرقمي والاقتصاد المستدام الذي تنشده وتعمل على الوصول إليه المجتمعات العربية.
من جانبه، قال المهندس محمد عبود نائب رئيس IEEE TEMS للعضوية والتسويق: «إننا سعداء بهذه النتائج الإيجابية التي تعكس قدرة الشباب والفتيات في دولة الإمارات العربية المتحدة على إطلاق العنان لمواهبهم الرقمية، وقدرتهم على ابتكار أفكار بناءة من شأنها دعم اتجاهات الدولة في تحقيق الرؤى المستقبلية، فضلاً عن أن الأفكار التي شاركت في التحدي ساهمت في توضيح رؤية قادة المستقبل من الكوادر البشرية في دولة الإمارات بمختلف المراحل العمرية في الاعتماد على الأدوات الرقمية باعتبارها أداة للتنمية، وأحد المعطيات الرئيسية في النهضة لمختلف القطاعات الرئيسية».
