أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «حديد الإمارات أركان»، دخولها في شراكة مع شركة «إيتوشو كوربوريشن» وشركة «جي إف إي ستيل كوربوريشن»، التابعة لشركة «جي إف إي هولدينجز» لدراسة إمكانية إنشاء مجمع لإنتاج الحديد في أبوظبي ليكون هذا المجمع جزءاً رئيساً من سلسلة التوريد العالمية للحديد منخفض الانبعاثات الكربونية.
وستعمل «حديد الإمارات أركان» مع الشركتين اليابانيتين لإجراء دراسات الجدوى اللازمة، فيما يخص إنشاء مصانع متكاملة لإنتاج الحديد في موقع مناسب للمشروع في أبوظبي، بحيث يلبي الطلب المتزايد على منتجات الصلب الصديقة للبيئة. وفي إطار الخطة الأولية، سيتم شراء خام الحديد عالي الجودة وتوريده إلى أبوظبي لإنتاج الحديد.
ومن المتوقع أن يدخل المجمع الصناعي الجديد حيز الإنتاج اعتباراً من النصف الثاني من عام 2025 وسيتم توريد منتجاته بشكل رئيسي للعملاء في آسيا.
وفي هذه المناسبة، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد الإمارات أركان: «يسعدنا قيادة جهود الحد من الانبعاثات الكربونية على مستوى قطاع تصنيع الصلب في منطقة الشرق الأوسط بما يدعم الجهود العالمية المكثفة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويعتبر تعاوننا مع «جي إف إي ستيل» و«إيتوشو» الأول من نوعه في المنطقة. وفي حال تحولت عملية اختزال خام الحديد باستخدام الهيدروجين إلى تقنية معتمدة في إنتاج الصلب، ستعمل حديد الإمارات أركان على تسخيرها بسرعة من أجل تعزيز جهودها لتقليل الانبعاثات الكربونية. فعلى المستوى العالمي، حوالي 80% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن صناعة الصلب هي نتيجة استخدام فحم الكوك في أفران الصهر أثناء عملية اختزال خام الحديد.».