شريف عادل (واشنطن)
استكمالاً لمسلسل التراجعات الذي بدأ الأربعاء الماضي، في أعقاب قرار بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي رفع معدل الفائدة على أمواله 0.75 %، خسر مؤشر داو جونز الصناعي 486 نقطة خلال تعاملات يوم الجمعة، لينخفض تحت مستوى 30 ألف نقطة للمرة الأولى فيما يقرب من مائة يوم، ولينهي التعاملات عند أدنى مستوياته في 2022.
واصلت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية خسائرها بعد تزايد مخاوف الركود، إثر تمسك البنك الفيدرالي بمعدلات الفائدة المرتفعة، أملاً في السيطرة على أعلى تضخم في البلاد في أكثر من أربعة عقود.
وفي خامس خسارة أسبوعية للمؤشرات في ستة أسابيع، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 4%، وخسر مؤشر إس آند بي 500 نسبة 4.65% من قيمته، كما واصل مؤشر ناسداك عامه السيئ بخسارته أكثر من 5%، خلال تعاملات الأسبوع.
وخلال الفترة التي مضت من العام الحالي، تجاوزت خسائر مؤشر ناسداك، الأكثر تأثراً بتحركات معدل الفائدة، نسبة 30%، بينما تجاوزت خسائر مؤشر إس آند بي 500 نسبة 22%.
أمام مؤشر داو جونز الذي بقي خارج السوق الهابطة، التي تدخلها الأسهم والمؤشرات بخسارة 20% من قيمتها، حتى الآن، فقد وصلت خسائره من أعلى نقطة وصل إليها في تاريخه، في شهر يناير الماضي، إلى 19.5%.
وعلى نحو متصل، أنهى سعر الذهب تعاملات يوم الجمعة متراجعاً بنسبة 1.5%، وصولاً إلى سعر 1655 دولاراً للأوقية، وذلك بعد تسجيله سعر 1646.60 خلال تعاملات اليوم، في أدنى مستوى للمعدن النفيس منذ الأسبوع الأول من شهر أبريل من 2020.