أعلنت اليوم سلطات مطار سخيبول في أمستردام الذي تتشكل فيه منذ أشهر طوابير انتظار طويلة، تقليص الحد الأقصى لمسافريه المغادرين يوميا، وذلك بسبب النقص في طواقم العمل. وجاء الإعلان غداة استقالة مدير المطار التنفيذي ديك بينشوب على خلفية الفوضى السائدة. وأعلنت سلطات المطار أنها اضطرت إلى خفض الحد الأقصى للمسافرين المحليين المغادرين يوميا بمعدل 18 بالمئة أي 9250 مسافرا، بسبب نقص في عديد عناصر الأمن. وقالت مديرة العمليات هاني بويس إن «هذا القرار هو في المقام الأول نبأ سيئ للركاب وخطوط الطيران». وتابعت «لكن القرار المتّخذ ضروري إذا ما وضعنا في الحسبان أمن الركاب والموظفين». وجاء في بيان لسلطات المطار أن شركات الأمن العاملة في سخيبول سيكون لديها في الأشهر المقبلة «عناصر أمن أقل مما كان محددا». وتابعت إدارة المطار «سخيبول يتوقع تحديد سقوف لعدد المسافرين يوميا على الأقل حتى نهاية العام». وقالت شركة الطيران الهولندية «كي.ال.ام»، أكبر مستخدم للمنشأة، إن «من المخيب للآمال» أن يضطر المطار «مجددا لتبني هذه التدابير مع فترة إشعار قصيرة بهذا الحد». وقالت شركة الطيران في بيان إن «التدابير ستكون لها عواقب طويلة الأمد على ركابنا وزملائنا وسمعة سخيبول محليا ودوليا وبالتالي على «كي.ال.ام»».