حسام عبدالنبي (دبي)
ارتفعت نسبة التوطين في مجموعة بنك أبوظبي التجاري إلى %38 عبر مختلف أعمال المجموعة في نهاية 2021، فيما بلغ عدد المواطنين الإماراتيين من الكفاءات المصرفية في المجموعة 1854 من بين 6500 موظف من أكثر من 80 جنسية ضمن القوى العاملة في البنك، حسب علاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري.
وأكد عريقات في كلمته خلال تقرير الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، على نجاح البنك في تسجيل انخفاض في عدد الشكاوى بنسبة %49 لكل ألف عميل مقارنة بعام 2019، والتعامل مع %93 من شكاوى العملاء خلال 3 أيام.
وكشف عريقات، عن اتخاذ البنك إجراءات حاسمة لتحقيق أهداف الاستدامة، وبناء إطار جديد للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بما يضمن تنسيق جوانب الاستدامة، عبر جميع عمليات المجموعة بمستوى عال من المسؤولية والمساءلة، مشدداً على أن الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات تشكل ركيزة أساسية للاستراتيجية الخمسية للبنك، ما يعكس التزام مجلس الإدارة وأيضاً الإدارة التنفيذية لمجموعة بنك أبوظبي التجاري، وربط مكافآت الإدارة التنفيذية بمؤشرات الأداء الرئيسة للاستدامة.
وأعلن عريقات، أنه في إطار هذه الجهود، يلتزم البنك بتخصيص استثمارات كبيرة في التقنيات الرقمية وتطوير المواهب الواعدة لضمان إحراز تقدم ملموس في استدامة عملياته ودعم أهداف العملاء ومساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم، فيما يواصل البنك التركيز بشكل كبير على تطوير إطار الحوكمة وتعزيز القدرات على التكيف التنظيمي وحماية مصالح جميع الأطراف المعنية بالأعمال.
وقال: إن استراتيجية الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات تؤكد التزام بنك أبوظبي التجاري ومساهمته في دفع عجلة التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات. وأضاف أن «أبوظبي التجاري» يضطلع بدور محوري في تحقيق التحول الاقتصادي الفعال لدولة الإمارات من خلال تقديم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي تهدف إلى تمكين الأفراد والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات، منوهاً بأن البنك يسعى بذلك إلى مواصلة تعزيز مكانته التنافسية، وزيادة مساهمته الإيجابية في خدمة كافة الأطراف المعنية بأعمال البنك بشكل خاص والمجتمع ككل.
وأوضح عريقات، أن بنك أبوظبي التجاري ينطلق من موقعه القوي عبر العديد من المقاييس المرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ويشمل ذلك سجله الحافل في دعم العملاء والمجتمع ككل خلال أزمة الجائحة العالمية، وحرصه على تلبية احتياجات الفئات الأقل تعاملاً مع البنوك.