عدد اليوم
سيد الحجار (أبوظبي)
انطلقت أمس فعاليات الدورة الثانية من قمة «ريتروفيت تيك أبوظبي»، بحضور أكثر من 200 مشارك من أبرز صُنّاع القرار في قطاعات كفاءة واستدامة الطاقة، تحت عنوان «توسيع استراتيجيات كفاءة الطاقة والتعديل التحديثي لتحقيق أهداف الاستدامة في أبوظبي»، لمناقشة حلول تحقيق أهداف إمارة أبوظبي الطموحة لتعزيز كفاءة الطاقة.
وتنعقد القمة، التي تستمر ليومين، وتستضيفها دائرة الطاقة – أبوظبي رسمياً، بالتعاون مع شركة أبوظبي لخدمات الطاقة، إحدى الشركات التابعة لمجموعة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، تحت شعار الارتقاء بإمكانات الاستدامة في أبوظبي، من خلال تأهيل المباني الحالية وطرح مُبادرات كفاءة الطاقة وتحقيق التكامل في مجال الطاقة المتجددة، وذلك بما ينسجم بالكامل مع استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وأوضح المهندس محمد الحضرمي، مدير إدارة الاستدامة وكفاءة الطاقة في دائرة الطاقة – أبوظبي، في تصريحات للصحفيين أن استراتيجية أبوظبي لإدارة الطلب وترشيد الطاقة 2030، تهدف إلى تقليص استهلاك الإمارة للكهرباء بنسبة 22% وللمياه بنسبة 32% بحلول عام 2030، موضحا أن برنامج إعادة تأهيل المباني يعد أحد البرامج الهامة بالاستراتيجية، حيث يستهدف تخفيض 2.7 جيجاواطساعة من الكهرباء، و9 ملايين متر مكعب من استهلاك المياه بحلول 2030.
وقال خالد القبيسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات الطاقة: استجابة لزيادة الطلب على كفاءة استهلاك الطاقة في المباني القائمة، يتمحور دورنا على تعزيز التواصل بين أصحاب المباني في القطاع الحكومي وشركات خدمات الطاقة من خلال تمويل مشاريع كفاءة الطاقة في أبوظبي والإشراف عليها.
