سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن مطارات دبي تعمل وفق منظومة متكاملة، هي الأفضل في العالم، مشيراً إلى أن نحو 90% من إجراءات المسافرين تنجز قبل وصولهم إلى كاونتر الجوازات، لتسهيل تجربتهم، بما يتناسب مع النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة.
وقال المري، خلال منتدى قادة المطارات العالمية 2022، إن «مستخدمي البوابات الذكية في مطارات دبي، منذ عام 2019، وحتى نهاية مارس الماضي، تم استخدامها من قبل أكثر من 100 مليون مسافر، الأمر الذي يؤكد نجاح هذه المبادرة القائمة على تسخير التقنيات الحديثة، لنيل رضا وقبول المسافرين».
ولفت إلى أن الإدارة أنشأت 122 بوابة ذكية عبر مطارات دبي، تقوم مقام موظفي الجوازات، حيث لا يتطلب مرور غالبية المسافرين على موظف الجوازات، حتى الوصول إلى بوابة الطائرة، من خلال بوابة السفر الذكي، الأمر أثبت كفاءته وجدارته خلال أزمة كوفيد-19.
وذكر أن مطارات دبي تعمل وفق منظومة متكاملة بين عدة جهات تضم «الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، مطارات دبي، شرطة دبي، جمارك دبي، شركات الطيران المختلفة»، حيث يستشعر مستخدم المطارات أن هناك آلية عالية الدقة، من شأنها تسهيل تجربته، وتشعره بالسعادة والراحة
وقال المري إن سعادة المتعامل أولوية تعد أولوية قصوى لدى جميع الجهات العاملة بالمطار، مؤكداً أن أعداد المسافرين التي تكتظ بها مطارات دبي ما هي إلا حالة صحية، حيث تستقطب دبي أبناء العالم أجمع ليكونوا زوار الإمارات من خلال الخدمات النوعية المقدمة، ومسؤولية كافة الجهات العاملة بالمطار أن تعكس روح الاستقبال لأبناء دولة الإمارات عبر المنافذ، بآلية تختلف عن الآخرين».
وتابع: «وجب علينا في أن نسخر التقنيات الحديثة لخدمة الموظف ومتلقي الخدمة، سواء من زوار دبي أو عابري الترانزيت، حيث يتوقع المسافر أن تطول خدمة إنهاء إجراءاته، إلا أنه يفاجأ بحصوله على خدمات نوعية مميزة، تجعل رحلته تنجز في دقائق».
وأكد أن أكثر من 90% من إجراءات الوصول للمسافر تنجز قبل وصوله إلى كاونتر الجوازات، حيث لا يتبقى عليهم إلا الوقوف أمام الموظف، كذلك أصبح يمكن البعض المرور دون العبور على موظف الجوازات، من خلال بصمة الوجه والعلامات البايومترية».
وأشار المري إلى أن نجاح الإمارات في تقديم الحدث العالمي إكسبو، أثبت للعالم دقة وكفاءة المنظومة التي تدار بها مطارات دبي، حيث انقضى إكسبو وظلت الذكرى الطيبة التي ستعتبر تحدياً للدول التي ستنظم إكسبو مستقبلاً، حيث قدمت الدولة تجربة يعصب تكرارها.