أبوظبي (وام)
قال المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية: إن «دولة الإمارات سباقة في تنويع مصادر الطاقة، لا سيما النظيفة منها، والاعتماد على أحدث الممارسات والتكنولوجيا المستدامة من حيث مشاريع الطاقة النظيفة العملاقة وتحويل النفايات إلى طاقة، ومشاريع التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون لتكون أول دولة في المنطقة تطبق تقنية التقاط وتخزين واستخدام الكربون على نطاق صناعي، وأول دولة تضيف الطاقة النووية إلى شبكتها الكهربائية، كما تحتضن اليوم ثلاثا من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأكثرها كفاءة من حيث التكلفة بالعالم».
وأضاف خلال جلسة «بناء الجسور إلى مستقبل خالٍ من الكربون من خلال تنويع الطاقة»، ضمن المؤتمر العالمي للمرافق بأبوظبي أمس، أن الطاقة النظيفة لديها القدرة على تلبية الطلب المتنامي على الطاقة، بموازاة المحافظة على البيئة، كما تعتبر فعالة في مواجهة القضايا الملحة، منها أمن الطاقة، لذلك تتبع الإمارات نهجاً واضحاً للتخطيط لمستقبل الطاقة، حيث قامت في 2017 بدراسة خياراتها فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة.
وقال: التحول نحو الطاقة المتجددة بحاجة إلى الوقت وتضافر الجهود، إلى جانب دعم القطاع الخاص بالاستثمار في هذا المجال الحيوي الذي يمثل داعماً للاقتصادات الوطنية والتنمية الشاملة، مدعوماً بحزمة من التقنيات الجديدة باتجاه تحول حاسم يتمثل بانتقال عالمي في مجال الطاقة النظيفة، كونها تمثل تغييراً جذرياً في عملية الإنتاج والاستهلاك.