عدد اليوم
يوسف العربي (دبي)
تتطلع شركة أغذية لتنفيذ عمليات استحواذ كبيرة في قطاع الأغذية والمشروبات خلال المرحلة المقبلة مستفيدة من توافر سيولة تتجاوز 1.5 مليار درهم، بحسب مبارك المنصوري الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية للشركة، الذي قال إن الشركة تدرس مجموعة من فرص الاستحواذ التي يكون لها مردود إيجابي على المستثمر والمستهلك.
بعد الاستحواذات
وقال المنصوري لـ «الاتحاد»: إن نمو إيرادات الشركة بواقع 58% خلال الربع الأول من عام 2022، يأتي بعد إطلاق استراتيجية «أغذية» في 4 قطاعات مختلفة هي قسم اللحوم والمنتجات المبردة والمجمدة، وإيرادات قسم الوجبات الخفيفة، وقسم المياه والمشروبات والمنتجات الغذائية الأخرى، فضلاً عن قسم الأعمال الزراعية.
وأشار إلى أن نمو إيرادات يأتي انعكاساً للاستحواذات الجديدة، حيث مثل الربع الأخير أول ربع لتوحيد أعمال جميع الشركات الخمسة التي تم الإعلان عن الاستحواذ عليها خلال عام 2021 (وهي الفوعة للتمور، مخبز وحلويات الفيصل، وشركة النبيل للصناعات الغذائية، وشركة أطياب، ومجموعة بي إم بي).
ونوه بأن الاستحواذات السابقة ركزت على القطاعات الاستهلاكية مثل البروتين والوجبات الخفيفة، وتركز المجموعة حالياً على بناء محفظة متوازنة مع إعطاء أولوية للاستثمارات التي لها عائد طويل المدى.
وجغرافياً، أفاد المنصوري أن فرص عمليات الاستحواذ الجديدة تتركز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان.
الأسعار
وتابع المنصوري: مجموعة «أغذية» لديها تواصل دائم مع وزارة الاقتصاد، فيما يتعلق بأسعار المنتجات الاستهلاكية التي تباع في الإمارات، مؤكد أن الوزارة تتعامل بمرونة للتعرف على احتياجات المنتجين والتحديات التي تواجههم حالياً.
وأضاف أن «أغذية» رفعت مؤخراً أسعار بعض المنتجات بصورة طفيفة، ضمن مساعيها للموازنة بين ارتفاع تكاليف المواد الأولية وأسعار الشحن وغيرها من التكاليف التشغيلية الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار مصلحة المستهلكين النهائيين، وبما لا يضر بتنافسية منتجاتها والحفاظ على حصتها السوقية في السوق المحلي.
