وارسو (د ب ا)
أظهرت بيانات لشركة اس اند بي جلوبال، أمس، أن قطاع الصناعة في بولندا سجل أبطأ نمو منذ بداية عام 2021، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى الحرب في أوكرانيا. وانخفض مؤشر مديري المشتريات إلى 52.4 نقطة في أبريل مقارنة بـ52.7 نقطة في مارس الماضي. وقال مدير الاقتصاديين بالشركة بول سميث «العقبات أمام سلاسل التوريد وارتفاع الأسعار سريعاً والغموض الناجم عن الحرب في أوكرانيا، كلها عوامل تؤثر على القطاع، على الرغم من وجود دلالات على تحقيق بعض الاستقرار. فالتوقعات مازالت منخفضة، ولكنها ارتفعت بنسبة طفيفة في مارس الماضي، حيث ارتفع الإنتاج بصورة متوسطة».
وانخفضت الطلبات الجديدة للشهر الثاني على التوالي في أبريل الماضي، كما تراجعت مبيعات الصادرات الجديدة. وكانت وتيرة الانكماش الأقوى منذ نوفمبر 2020، حيث أثر اضطراب السوق وارتفاع الأسعار على الطلب المحلي والدولي.