شنغهاي (رويترز) - بدأت شركات من بينها تسلا اليوم الاثنين الاستعداد لإعادة فتح مصانعها في شنغهاي، حيث تسرع المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الصين جهود العودة إلى الحياة الطبيعية، بعد إغلاق استمر ثلاثة أسابيع تقريباً بسبب كوفيد-19. وأدى الإغلاق وتدابير السيطرة على الجائحة في أماكن أخرى من البلاد إلى تضرر الاقتصاد واضطراب سلاسل التوريد العالمية. ويعاني سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليون نسمة من خسائر في الدخل ونقص في الإمدادات الغذائية وانفصال الأسر والظروف السيئة في مراكز الحجر الصحي. وقال مصدران لرويترز: إن تسلا استدعت العمال إلى مصنعها في شنغهاي استعداداً لإعادة التشغيل. وأعلنت سايك موتور، الشريك الصيني لشركتي فولكسفاجن وجنرال موتورز، أنها ستبدأ في اختبار خطط استئناف إنتاجها اليوم الاثنين. في الوقت نفسه، تهدف شنغهاي إلى وقف انتشار كوفيد-19 خارج مناطق الحجر الصحي بحلول يوم الأربعاء، حسبما نقلت رويترز عن مصادر أمس الأحد، وهو هدف طموح سيسمح بمزيد من التخفيف في إجراءات الإغلاق. وتعمل شنغهاي على تسريع وتيرة الفحوص ونقل الحالات الإيجابية والمخالطين لها إلى مراكز العزل لتحقيق هذا الهدف. وكان للإغلاق المفروض في شنغهاي والقيود الأوسع نطاقاً في الصين أثر كبير على ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأظهرت بيانات مارس الصادرة اليوم الاثنين أن الاستهلاك والتوظيف تأثراً بسبب قيود كوفيد، وتوقع خبراء اقتصاديون تراجع النظرة العامة للاقتصاد.