القاهرة (رويترز) - سجل مؤشر الأسهم القيادية المصري أكبر مكاسبه بالنسبة المئوية في نحو عامين اليوم الاثنين بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة، بينما تباين الأداء في أسواق أخرى بالشرق الأوسط.
وأغلق مؤشر الأسهم القيادية المصري مرتفعا 4.5 بالمئة، بعد أن رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع مفاجئ للجنة السياسة النقدية في وقت سابق اليوم.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي سويس «ارتفعت البورصة المصرية بشكل ملحوظ بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة في محاولة لمكافحة التضخم بعد أن أدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل مستمر».
وتراجعت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم مع احتدام القتال في أوكرانيا مع عدم وجود أي مؤشر على وقف إطلاق النار حتى مع استمرار الجهود الدبلوماسية.
ارتفعت أسعار النفط مع صعود خام برنت فوق 111 دولارا للبرميل في الوقت الذي تدرس فيه دول الاتحاد الأوروبي الانضمام إلى الولايات المتحدة في حظر النفط الروسي.
وقالت السعودية إنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات النفط للأسواق العالمية بعد أن تسببت الهجمات الأحدث التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران في انخفاض مؤقت في الإنتاج في مشروع مصفاة أرامكو السعودية المشترك في ينبع.
وتراجع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة مع هبوط سهم شركة أرامكو السعودية 0.7 بالمئة. وبلغت القيمة السوقية للشركة 8.65 تريليون ريال (2.31 تريليون دولار).
وتراجع سهم أسواق عبد الله العثيم اثنين بالمئة. وهبط مؤشر أبوظبي للجلسة الثانية على التوالي منخفضا 0.5 بالمئة.
وصعد مؤشر دبي 0.3 بالمئة مدعوما بارتفاع أسهم شركات الخدمات المالية والاتصالات. وارتفع المؤشر القطري 0.4 بالمئة.