دبي (الاتحاد) أصدرت كاليسون آر تي كيه إل، شركة الاستشارات العالمية، تقريراً يتضمن توقعات حول مستقبل الضيافة والعوامل الرئيسية التي ستحدد ملامح توقعات الضيوف في عام 2022، مشيرا إلى أن هناك 3 توجهات رئيسة ترسم ملامح سوق الضيافة في الشرق الأوسط. وينوه التقرير بأن الأولوية اليوم للسلامة الشخصية مع تركيز أكبر على اهتمام الوجهات بمبادئ الصحة العامة والاستدامة، حيث يميل الضيوف في عام 2022، والذين ستكون غالبيتهم من الضيوف المحليين لا العالميين، إلى دمج العمل بالترفيه، لذا يفضلون الأماكن التي تتيح لهم إمكانية العمل أثناء إقامتهم. وعلى الرغم من توقع الكثيرين تراجع السفر بغرض العمل أمام السفر بغرض الترفيه، إلا أنه من المتوقع ازدياد معدل الإنفاق على السفر بغرض العمل في الشرق الأوسط بنسبة 32% في عام 2022، بعد زيادة متوقعة بنسبة 49% في عام 2021، وفقاً للتقرير الذي نشره المجلس العالمي للسفر والسياحة في نوفمبر من عام 2021. ومع استمرار هذا التوجه، تظهر مجموعة مختلفة من مرافق الضيافة الجديدة لتلعب دوراً أكثر فعالية في اعتماد نمط الحياة الهجين الجديد. وقال بروديبتو جوش، المدير في شركة كاليسون آر تي كيه إل: «من المتوقع أن تحقق أسواق الفنادق في معظم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستوى أداء في عام 2022 مكافئ للمستوى الذي حققته عام 2019، بما يستدعي تجديد أصول قطاع الضيافة وتجاربه تماشياً مع توقعات الضيوف الجديدة». وأضاف جوش أن القطاع شهد كذلك تغيراً في المطالب، إذ أصبح الضيوف الآن يتمتعون بوعيٍ بيئي أعمق، مما يدفعهم نحو خيارات سفر أكثر استدامة، مع الاستثمار في السياحة المحلية والبحث عن تجارب ثقافية أصيلة توفر إحساساً أعمق بالمكان".