أبوظبي (الاتحاد)
حصل ثمانية موظفين في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية على شهادة «مشغل مفاعلات أول» بالتعاون مع شركة نواة للطاقة.
يهدف البرنامج التدريبي المكثف الذي استمر لمدة 25 أسبوعاً إلى تعزيز معرفة المشاركين ومهارات التفتيش في محطة براكة للطاقة النووية وأنظمتها. وسوف يقوم البرنامج بإكساب موظفي الهيئة بالمهارات اللازمة للقيام بالإشراف الرقابة في المحطة.
وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية إن «الاستثمار في بناء قدرات الكوادر الإماراتية في الطاقة النووية يعد أولوية لضمان استدامة برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية لتحقيق أهداف الدولة الطموحة. كما أن البرنامج التدريبي المكثف يكمل جهود الهيئة لإعداد خبراء إماراتيين أكفاء يقومون بالإشراف الرقابي في محطة الطاقة النووية.»
ويضطلع مشغل مفاعل أول بمهام الإشراف المباشر والتوجيه لمشغلي المفاعل في غرفة التحكم الرئيسية فضلاً عن مسئولياتهم في توفير المعرفة ومهارات القيادة للحفاظ على تشغيل محطة الطاقة النووية.
ويتألف برنامج مشغل مفاعلات أول من محاضرات نظرية عن الطاقة النووية وأنظمة عمل محطة براكة للطاقة النووية فضلاً عن التدريب على نظام محاكاة للمحطة في شركة نواة.
وتقوم الهيئة بتطوير وتنفيذ برامج تدريبية لتطوير الكوادر الإماراتية لضمان استدامة البرنامج النووي. ويعمل لدى الهيئة أكثر من 245 موظفًا، %72 منهم من الإماراتيين والعديد منهم يشغلون مناصب متخصصة رئيسة في السلامة النووية والأمن النووي وحظر الانتشار النووي والحماية من الإشعاع.