لندن (رويترز) - أظهر مسح أجرته «رويترز» أن الزيادة في إنتاج نفط أوبك تجاوزت الزيادة المخططة بموجب اتفاق مع حلفائها للمرة الأولى منذ سبتمبر مع ارتفاع الإمدادات من السعودية والعراق في حين تراجعت من منتجين أصغر حجما.
ووجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول ضخت 28.39 مليون برميل يوميا في فبراير، بزيادة قدرها 420 ألف برميل يوميا على الشهر السابق وفوق الزيادة التي ينص عليها اتفاق الإمدادات والبالغة 245 ألف برميل يوميا.
وينص اتفاق أوبك بلس على زيادة قدرها 400 ألف برميل يوميا في فبراير من كل أعضاء المجموعة، منها 254 ألف برميل يوميا يتشاركها منتجو أوبك العشرة الذين يشملهم الاتفاق. وبحسب مسوح «رويترز» فإن الإنتاج كان أقل من الزيادة المتفق عليها في الفترة من أكتوبر إلى يناير.
وفي حين أن أعضاء أوبك العشرة زادوا الإنتاج بأكثر من هذا في فبراير فإنهم ظلوا يضخون عند أقل من حصصهم بموجب الاتفاق. وأظهر المسح أن نسبة التزام أوبك بالتخفيضات المتفق عليها بلغت 136 في المئة مقابل 132 في المئة في يناير.
وأظهر المسح أن الزيادة الأكبر في فبراير التي بلغت 90 ألف برميل يوميا جاءت من السعودية، أكبر المنتجين في أوبك.
وتمكن العراق، ثاني أكبر المنتجين في أوبك، من تعزيز الصادرات على الرغم من إغلاق بعض الحقول. وتلته دولة الإمارات العربية والكويت، كما ارتفاع إنتاج نيجيريا بعد تعافيه من إغلاقات.
وزاد الإنتاج أيضا من كل من المنتجين الثلاثة الذين لا تشملهم تخفيضات الإنتاج بموجب اتفاق أوبك بلس.
ووجد المسح أن الإنتاج انخفض أو لم يرتفع في الجزائر والكونجو وغينيا الاستوائية والجابون، فيما يرجع في كثير من الحالات إلى نقص في الطاقة الإنتاجية لضخ المزيد من الخام.