عدد اليوم
تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، اليوم، الدورة الخامسة لمهرجان «فينتك أبوظبي 2021»، الذي يُنظمه سوق أبوظبي العالمي وتستمر فعالياته في جزيرة المارية لغاية 24 نوفمبر الجاري.
خالد بن محمد بن زايد يفتتح الدورة الخامسة لمهرجان "فينتك أبوظبي 2021"، الذي يُنظّم فعالياته سوق أبوظبي العالمي لغاية 24 نوفمبر، ويستضيف نخبة من الرواد المبتكرين والمستثمرين والمديرين التنفيذيين والأكاديميين والخبراء في قطاع الخدمات المالية. pic.twitter.com/hv1aFUJBaQ
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@admediaoffice) November 23, 2021
وبعد مراسم تدشين الحدث الأبرز في مجال التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أجرى سموّه جولة على مختلف فعاليات المهرجان، واطلع على أحدث الابتكارات التي يشهدها قطاع الخدمات المالية.
وتستضيف نسخة هذا العام فعاليات حضورية وأخرى افتراضية، تجمع نخبة من الرواد المبتكرين والمستثمرين والمديرين التنفيذيين والأكاديميين والخبراء في القطاع المالي.
كما تشهد النسخة الخامسة عرض العديد من المنتديات الجديدة، بما في ذلك «منتدى المجلس»، الذي يعقد مجموعة من الحوارات الخاصة والمنتديات المخصصة للمدعوين فقط، والتي تهدف إلى تبادل الأفكار والآراء بين قادة قطاع التكنولوجيا المالية في القطاعين العام والخاص من جميع أنحاء العالم. وتشمل فعاليات المهرجان جولة البحث العالمية التي تضم منتدى أبوظبي للاستثمار وتحدي الابتكار لفينتك أبوظبي و«فينتك 100».
وتعرض أجندة «فينتك أبوظبي 2021» حلقات وجلسات حوارية وورش عمل يستضيفها خبراء التكنولوجيا المالية لمناقشة مواضيع متنوعة أبرزها الأمن المالي والاستثمار والصيرفة الرقمية وريادة الأعمال في قطاع فينتك والاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ومجالات سوق التجزئة والائتمان والمدفوعات.
250 مستثمراً عالمياً
واستقطب الافتتاح الرسمي من المهرجان أكثر من 250 مستثمراً عالمياً، وأكثر من 200 متحدث دولي، و100 شركة عالمية في مجال التكنولوجيا المالية، إلى جانب قادة ماليين دوليين من أكثر من 40 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 25 ألف مشارك عبر «الإنترنت».
وخلال كلمته، أكد معالي محمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، خلال مشاركته بإحدى جلسات المهرجان، مع كيفين أوليري، رئيس مجلس إدارة أوشيرز للاستثمار، أن أبوظبي توفر بيئة أعمال مثالية، مشيراً إلى أهمية الابتكار والتقدم التكنولوجي للقطاع المالي في أبوظبي في جعل الإمارة وجهة جاذبة للشركات الغربية للتوسع، وانتقال المواهب المتنوعة.
التكنولوجيا المالية
ومن جانبه، قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، خلال كلمته الافتتاحية، إن مهرجان «فينتك أبوظبي» أصبح أحد أهم منصات التكنولوجيا المالية العالمية الرئيسية التي جمعت قادة العالم والجهات التنظيمية المالية والبنوك المركزية وصانعي السياسات والمستثمرين والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا معاً لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، وإطلاق ابتكارات جديدة وتوفير فرص قيمة للأعمال تسرع الابتكار والنمو في القطاع المالي الإلكتروني.
أضاف: قمنا بدورنا كمركز مالي دولي بارز ووجهة مفضلة لتمكين الأعمال، لقد نجحنا في سوق أبوظبي العالمي في إنشاء بيئة عمل شاملة ومبتكرة وتمكنا من توفير العديد من فرص النمو الناجحة واستقطبنا شركات التكنولوجيا المالية العالمية إلى الدولة.وقال الزعابي: أحد المكونات الرئيسية لمستقبل التمويل يتركز على البنية التحتية الرقمية واللوائح التنظيمية الذكية واللذين سيسهمان في المرحلة الجديدة من النمو للقطاع المالي والاقتصاد العالمي.
وأضاف: يتيح المختبر الرقمي للجهات التنظيمية والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية والمؤسسات المالية التعاون والمشاركة والعمل سوياً لإيجاد الحلول، والاستفادة من التكنولوجيا الرقمية، وذلك لحل تحديات القطاع المالي على أرض الواقع، وإننا نخطط أيضاً لزيادة مجتمع المختبر الرقمي من 90 إلى 300 كيان بحلول أواخر عام 2022، وبناء وتسريع الجيل التالي من الحلول المبتكرة للاقتصاد الرقمي في المستقبل.
اقتصاد «الإنترنت»
كما شمل المهرجان حوار حول مستقبل اقتصاد «الإنترنت» في الشرق الأوسط بين محمد علي راشد العبار، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة إعمار العقارية، وجون كوليسون، الرئيس والشريك المؤسس لشركة المدفوعات Stripe.
وقال العبار، إن الاقتصاد الرقمي ساهم في تعزيز النمو بمجال ريادة الأعمال، وزيادة إعداد الشباب الذين يمتلكون مشاريعهم الخاصة.إلى ذلك، أكد محمد جواد شالوه المتحدث لسوق أبوظبي المالي العالمي لـ«الاتحاد» أن الدورة الخامسة من «فينتك أبوظبي»، تشهد مشاركة قوية للعديد من الشركات من داخل الإمارات وخارجها، فضلاً عن مشاركة ملحوظة للشركات الناشئة، مشيراً إلى أن نمو الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا المالية بأكثر 50% بعد الجائحة.
وأوضح أن دورة العام الحالي تشهد تنظيم بعض الفعاليات التي تقام للمرة الأولى مثل، منتدى «فينتك» لأجل الخير، ومنتدى العملات الورقية، ومنتدى الأمن المالي، وكيفية توظيف التكنولوجيا للحد من المخاطر المتعلقة بالتكنولوجيا.
وأكد أن جائحة «كوفيد - 19» أسهمت في زيادة الطلب على الخدمات المالية، ما عزز نمو الشركات الصغيرة والناشئة العاملة بالقطاع.
