عدد اليوم
أبوظبي (وام)
أكد معالي محمد باركيندو أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» أن اختيار الإمارات لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «COP28» عام 2023 في أبوظبي علامة فارقة في تاريخ المؤتمر، ويشكل فرصة تاريخية لقطاع الطاقة العالمي لإطلاق مرحلة جديدة في تحول الطاقة النظيفة والتغير المناخي.
وقال أمين عام «أوبك» على هامش مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول «أديبك2021»: إننا نهنئ دولة الإمارات على اختيارها لاستضافة «COP28» الذي يجسد مكانتها الرائدة عالمياً ويتماشى مع طموحاتها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050، من خلال مبادراتها واستثماراتها الفاعلة في هذا المجال المهم.
وأضاف معالي محمد باركيندو أن استضافة الإمارات للحدث الدولي يمثل إنجازاً كبيراً للدولة، ويدعم جهودها في قيادة الجهود الدولية في هذا المجال الإستراتيجي، من خلال المبادرات الاستثنائية والاستثمارات الكبيرة والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج مزيج الطاقة منخفض الكربون.
وقال: «إن أهمية «COP28» ليس فقط للإمارات ولكن للدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك وصناعة النفط والغاز حول العالم وللإنسانية جمعاء، مضيفاً: «نيابة عن «أوبك» أهنئ دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وحكومتها وشعبها بهذا الإنجاز الكبير».
وذكر أن شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» تعد أنموذجاً رائداً في استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الطاقة منخفضة الكربون، لا سيما الهيدروجين، إضافة إلى تعزيز سلسلة الإمداد، مشيراً إلى أن «أدنوك» وقعت خلال «أديبك» اتفاقيتي شراكة مع «جي إس إنرجي» الكورية و«ميتسوي» إلى جانب «فرتيجلوب» في مشروع مشترك لإنتاج الأمونيا الزرقاء منخفضة الكربون ضمن منظومة «تعزيز» الصناعية المتكاملة بالرويس، ومن هنا نستطيع القول إن الإمارات تقود الجهود العالمية في تحول قطاع الطاقة، معرباً عن تطلع منظمة «أوبك» للاستفادة من جهود الإمارات وخبراتها في مجال تحول الطاقة.
انطلاقة جديدة
عبر أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» عن سعادته بمشاركته في فعاليات الدورة الـ37 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك2021»، مضيفاً أن الحدث الدولي يدشن انطلاقة جديدة لمرحلة ما بعد جائحة «كوفيد-19» وعودة النشاط العالمي.
وأشاد أمين عام «أوبك» بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال واتخاذ الإمارات هذا القرار الحاسم بإقامة أديبك2021 حضورياً، الذي وصفه بالخطوة الشجاعة وتعد بمثابة دعوة للعالم للاجتماع في أبوظبي لرسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة للعقود المقبلة، والتي توجت بالنجاح الباهر للحدث من حيث الحضور الدولي الكبير لقادة قطاع الطاقة من حول العالم وأعداد الدول والشركات العاملة في صناعة النفط والغاز.
