دبي (الاتحاد)
كشف محمد الزعابي رئيس فريق خدمة العملاء للمبيعات الفنية في «الاتحاد الهندسية»، عن تخطيط الشركة لبدء تشغيل خط خاص لعمليات تحويل طائرات الركاب من طراز بوينج 777-300ER. في الربع الأول من عام 2023، وذلك في أعقاب الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها مؤخراً مع شركة إسرائيل لصناعات الفضاء.
وأوضح الزعابي أن «الاتحاد الهندسية» ستكون أول جهة تقوم بتحويل هذا الطراز من الطائرات خارج إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستمكن الشركة من توسيع نطاق خدماتها للعملاء إلى جانب عمليات الإصلاح والصيانة والعمرة التي تقدمها منذ عقود طويلة.
وقال الزعابي، في تصريحات للصحفيين على هامش مشاركة مجموعة «الاتحاد للطيران» في معرض دبي للطيران 2021، إن «الاتحاد الهندسية» قامت خلال فترة جائحة «كوفيد-19» بتنفيذ برنامج ضخم لتطوير وإعادة تجديد مقصورات الركاب لأسطول طائرات «الاتحاد للطيران» بشكل كامل، لافتاً إلى أن «الاتحاد للطيران» تستحوذ على 30% من عمليات الصيانة والخدمات التي تقدمها الشركة، فيما تغطي نسبة الـ 70% المتبقية أعمال الصيانة والإصلاح والعمرة لعملاء من شركات الطيران من مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن «الاتحاد الهندسية» تعد ثالث أقدم شركة معتمدة من وكالة سلامة الطيران الأوروبي، التابعة للاتحاد الأوروبي، تقوم بتصميم وهندسة وتصنيع المنتجات داخل مقصورات الطائرات، مشيراً إلى أنه تم تصنيع أكثر من 28 ألف قطعة في عام 2019، تشمل تصنيع السجاد والمقاعد ومساند اليد والألواح العازلة بين المقصورات وأطر نوافذ الطائرات، وأغطية الكراسي.
وأشار الزعابي إلى أن «الاتحاد الهندسية» قامت خلال عام 2019 بتقديم خدماتها إلى نحو 331 طائرة وإلى 320 طائرة في عام 2020، و180 طائرة خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر 2021، وذلك مركز عمليات الشركة في أبوظبي الممتد على مساحة 250 ألف متر مربع، ويضم 7 حظائر ومواقف للطائرات وحظائر لأعمال الصيانة الخفيفة والمقامة جميعها على مساحة 66 ألف متر مربع.
وعلى صعيد ساعات العمل أوضح الزعابي أنه خلال فترة جائحة «كوفيد - 19»، التي أثرت بشكل كبير على شركات الطيران، لم تتوقف «الاتحاد الهندسية» عن تقديم خدماتها حيث تمت صيانة طائرات لشركات، في مختلف انحاء العالم امتداداً من أستراليا وأوروبا إلى أميركا الجنوبية أميركا، إضافة إلى صيانة وتجديد أسطول «الاتحاد للطيران» بالكامل، وأشار الزعابي إلى أن معدل عدد ساعات العمل الفنية خلال عام 2020 بلغ نحو 1.6 مليون ساعة عمل، مقارنة مع 1.5 مليون ساعة عمل في عام ما قبل «الجائحة» 2019، والذي بلغ المعدل خلال 1.5 مليون ساعة عمل، فيما بلغ المعدل في الفترة من يناير وحتى أكتوبر 2021، نحو 1.36 مليون ساعة عمل.