أبوظبي (الاتحاد)
نجحت «موانئ أبوظبي للخدمات اللوجستية»، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، في نيل اعتماد «ممارسات التوزيع الجيد» للمنتجات الدوائية، لتصبح بذلك أول مؤسسة إماراتية ومن بين القلائل في المنطقة، التي تحظى بمثل هذا الاعتماد الرفيع.
وحصدت مجموعة موانئ أبوظبي هذا الاعتماد من شركة «بيروفيريتاس» وهي مؤسسة دولية مرموقة متخصصة في الاختبار والتفتيش وإصدار الشهادات، بفضل مرافق التخزين المبرد وفائق البرودة للمنتجات الدوائية التابعة لها في مدينة خليفة الصناعية والخدمات اللوجستية الأخرى المساندة التي تقدمها، بالإضافة إلى توافق هذه المرافق المتطورة مع أرقى المعايير والإرشادات المعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية.
ويتم منح اعتماد «ممارسات التوزيع الجيد» للمؤسسات التي تلتزم بكافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بالمحافظة على جودة المنتجات وتقليل المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الأدوية على امتداد سلسلة التوريد ابتداءً من مرافق التخزين المبرد وغير المبرد وصولاً إلى عمليات التوزيع، ما يضمن حصول المتعاملين على منتجات دوائية تتميز بأعلى درجات الجودة والفعالية.
وأكد الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي - مجموعة موانئ أبوظبي، حرص المجموعة منذ تأسيسها على إرساء أسس ومعايير متميزة للأعمال بهدف ترسيخ مكانتها كجهة رائدة عالمياً ضمن قطاعات التجارة والصناعة والخدمات اللوجستية. وقال: «يشكل هذا التكريم محطة بارزة في مسيرتنا للارتقاء بخدماتنا إلى أفضل مستويات الجودة والكفاءة ، ما يمثل ركيزة أساسية لمساهمتنا في تحقيق رؤية الحكومة الرشيدة في تحويل إمارة أبوظبي إلى أحد أهم مراكز الرعاية الصحية وعلوم الحياة في العالم. ونفتخر بأن نكون أول مؤسسة إماراتية تحظى بهذا التقدير ومن بين مجموعة قليلة جداً من الشركات الحاصلة عليها في منطقة الشرق الأوسط».
بدوره، أشار روبرت ساتون، رئيس القطاع اللوجستي - مجموعة موانئ أبوظبي إلى أن الحصول على هذا الاعتماد المرموق من مؤسسة عالمية مثل «بيروفيريتاس» التي تعد من أهم شركات التقييم والاعتماد في العالم، يعتبر إنجازاً فريداً ضمن قطاع الرعاية الصحية وقطاع الخدمات اللوجستية الخاصة بسلسلة التوريد المبرد وغير المبرد للمنتجات الدوائية.
وقال: «يمثل هذا التقدير شهادة على التزام مجموعة موانئ أبوظبي وفرق عملها بالتميز في الأعمال وتوفير أفضل الخدمات للمتعاملين، كما يؤكد قدرتنا على خدمة المتعاملين وفقًا لمعايير الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية معاً، ما يمهد الطريق أمامنا وأمام شركائنا ومتعاملينا للحصول على مجموعة واسعة من الفرص على امتداد الأسواق العالمية».