الإثنين 25 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

العالم يحتفل اليوم بـ«السياحة من أجل نمو شامل»

عروض ومفاجآت متنوعة بانتظار سياح أبوظبي (الاتحاد)
27 سبتمبر 2021 01:00

رشا طبيلة (أبوظبي)

يحتفل العالم اليوم بيوم السياحة العالمي 2021 تحت عنوان «السياحة من أجل نمو شامل»، والهدف منه تسليط الضوء على أهمية وقوة السياحة في تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، حيث إن التوقف الذي حصل في السفر بسبب جائحة كوفيد- 19 أظهر الأهمية الكبرى للقطاع بالنسبة للمجتمعات والاقتصاد.
 ودعا مسؤولون دوليون إلى إعادة النظر في أهمية السياحة ووضع رؤية أفضل للسياحة حتى يصل فوائد تعافي القطاع إلى جميع المجتمعات والأفراد.
ويعتبر يوم السياحة العالمي، الذي يحتفل به كل عام في 27 من شهر سبتمبر، هو يوم الاحتفال العالمي الذي يعزز الوعي بالقيمة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية للسياحة والمساهمة التي يمكن أن يقدمها القطاع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال زوراب بولوليكاشفيلي أمين العام لمنظمة السياحة العالمية: «إن رغبة الإنسان في السفر والاستكشاف هي رغبة عالمية، ولذلك يجب أن تكون السياحة متاحة أمام الجميع لما تولده السياحة من فوائد اجتماعية واقتصادية عديدة».
 وقال: يسلط يوم السياحة العالمي 2021 الضوء على قوة «السياحة من أجل نمو شامل»، مؤكداً على الفوائد من السياحة الاقتصادية والاجتماعية من النمو السياحي على جميع المجتمعات، وفي بناء عالم أكثر ازدهاراً وسلاماً، من خلال السياحة»
وأكد: «أظهر التوقف الذي حصل للسفر بسبب جائحة كورونا أهمية قطاع السياحة والسفر بالنسبة لمجتمعاتنا واقتصاداتنا، فالعمل من أجل نمو شامل يحتاج دعم الجميع لوضع رؤية أفضل للسياحة، لتصل تداعيات تعافي القطاع لجميع المجتمعات والأفراد والدول».
وقال أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، إن اليوم العالمي للسياحة هو مناسبة لنا للاعتراف بقوة السياحة وقدرتها على تحقيق الازدهار والدفع بعجلة التنمية المستدامة الشاملة للجميع، فقطاع السياحة يمتد ليشمل كل جزء من اقتصاداتنا ومجتمعاتنا».
وأكد:«لا تزال السياحة تعاني الأمرين من آثار جائحة كوفيد-19، إذ شهد عدد السياح الدوليين الوافدين انخفاضاً ملحوظاً في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بلغت نسبته 95% في أنحاء من العالم».
وأضاف:«تشير التوقعات إلى خسارة تزيد على 4 تريليونات دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول نهاية عام 2021، حيث تعد هذه صدمة كبيرة للاقتصادات المتقدمة النمو، ولكنها تشكل حالة طوارئ بالنسبة إلى البلدان النامية».
وأشار إلى أن التغير المناخي يؤثر أيضا تأثيراً خطيراً على العديد من الوجهات السياحية الرئيسية، ولا سيما الدول الجزرية النامية التي تمثل فيها السياحة ما يقرب من 30% من النشاط الاقتصادي.
وقال:«مع النظر إلى أن ملايين عديدة من مصادر الرزق أصبحت الآن مهددة بالخطر، فقد أن الأوان لإعادة التفكير في السياحة وتحويلها واستئناف حركتها بأمان، حيث يمكن لقطاع السياحة في حال أحيط بالضمانات اللازمة أن يوفر فرص عمل لائقة ويساعد على بناء اقتصادات ومجتمعات تتسم بالاستدامة والقدرة على الصمود، وتقوم على المساواة بن الجنسين، وينتفع منها جميع أفراد المجتمع دون استثناء».
وأضاف:«هذا يقتضي القيام بإجراءات واستثمارات موجهة للتحول نحو السياحة الخضراء، بما يشمل سعي القطاعات المسؤولة عن أعلى نسب انبعاثات الكربون، ومنها النقل الجوي والبحري والضيافة». يُحتفل باليوم العالمي للسياحة في 27 سبتمبر من كل عام منذ عام 1980. ويصادف هذا التاريخ الذكرى السنوية لاعتماد النظام الأساسي للمنظمة في عام 1970، ما مهد الطريق لإنشاء منظمة السياحة العالمية بعد خمس سنوات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©