أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «الصير مارين» عن الجيل الثاني من تكنولوجيا الأمن البحري عبر قوارب مسطّحة يمكن التحكم فيها عن بُعد، وذلك أثناء مشاركتها في معرض موناكو لليخوت المُقام هذا الأسبوع. وتهدف القطعة البحرية الجديدة التي تأتي تحت اسم «هايدرا»، وهي عبارة عن قارب صلب قابل للنفخ بطول 4 أمتار لرفع الكفاءة الأمنية البحرية، وتعزيز سلامة المراسي والموانئ الرئيسة في جميع أنحاء العالم.
وتم تجهيز هذا القارب الذي يمكن التحكم فيه عن بُعد بأجهزة رادار وكاميرات، وغيرها من أجهزة تكبير الصوت والأجهزة الدفاعية، حيث تجمع بين إمكانات قوارب الدوريات الأمنية وزوارق الاعتراض عالية السرعة.
ومن المتوقع أن تعزز شركة الصير مارين، مع إطلاق جيلها الثاني من تكنولوجيا الأمن البحرية، حصّتها في سوق الأمن البحري، البالغة قيمتها حالياً 19.87 مليار دولار، والتي من المتوقع نموّها إلى 29.91 مليار دولار، خلال السنوات الأربع القادمة.
وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين: «يتمثّل الاتجاه السائد في القطاع الأمني، بحرياً وبرياً وجوياً، في تطوير قوارب ذات التحكم الذاتي ومجهّزة بإمكانات تكنولوجية متطوّرة في مجال المراقبة والاستجابة.. ومع إطلاق قوارب هايدرا، فإننا نرسّخ بذلك مكانة الشركة في طليعة هذه السوق الدولية.. حيث يمكن استخدام قوارب هايدرا في مختلف مجالات الصناعة البحرية، بدايةً من الموانئ الصناعية ومروراً بتسليم البضائع، ووصولاً إلى حماية اليخوت الفاخرة، ونتطلع إلى إبراز قدراتنا وإمكاناتنا في القطاع البحري أثناء مشاركتنا في معرض موناكو لليخوت المُقام هذا الأسبوع».
وتم تصميم «هايدرا»، الذي يمكن التحكم فيه عن بُعد، ليتم استخدامه قارباً متطوّراً ضمن أسطول الدوريات الأمنية البحرية عالية السرعة في أغلب الموانئ واليخوت العصرية الفاخرة في جميع أنحاء العالم.