الشارقة (الاتحاد)
أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» إطلاق مبادرة تحدي «بوابة الشارقة» بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم الشركات الناشئة المختصة بالقطاعات الإبداعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتزامن مع اعتماد الأمم المتحدة عام 2021 «السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة».
ويستهدف التحدي، الشركات العاملة في قطاع الصناعات الإبداعية والتي تمتلك منتجاً مطوراً بالكامل أو فكرة مبتكرة تضيف مفاهيم جديدة لثقافة الأعمال، حيث تشمل المجالات التي تندرج ضمن التحدي، التراث وفنون الأداء والمهرجانات الاحتفالية والفنون السمعية والبصرية والحرف اليدوية، والإعلام المرئي والمسموع والتفاعلي، والتصميم والخدمات الإبداعية، وصناعة الكتاب.
مبادرة ريادية
بدورها قالت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»: «نحن سعداء بإطلاق هذه المبادرة الريادية التي ستجذب مزيداً من رواد الأعمال المبدعين وأصحاب الأفكار الفريدة إلى إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، للاستفادة من فرص النمو الكبيرة التي يوفرها الاقتصاد الإبداعي، الذي تكون فيه القوة والتنافسية للأفكار، ويسهم في تنشيط عدد كبير من القطاعات، من التراث والفن والثقافة والتصميم إلى الإعلام والنشر والتصوير والسينما».
وأشارت الشيخة بدور القاسمي إلى أن تحدي «بوابة الشارقة» يستند إلى ما تتمتع به الإمارة من تاريخ عريق وريادة مستحقة في القطاعات الإبداعية، وتوفيرها البيئة الداعمة والمحفزة للموهوبين والمبدعين، وهو ما يدعم قدراتها التنافسية وتنوع اقتصادها، بما ينعكس إيجاباً على التنمية المستدامة، ويعزز مكانة دولة الإمارات على المستوى الدولي في قيادة مسيرة الإبداع والابتكار، ومرتبتها ضمن الاقتصادات الأكثر استقراراً في العالم.
تحقيق الأهداف
من جانبها، قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: «تساهم هذه المبادرة في تحقيق أهدافنا الرامية إلى مساعدة رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة وحثهم لفتح مشاريعهم في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية والاستفادة من الفرص الكبيرة الذي يوفرها هذا القطاع، ومساعدتهم في التغلب على التحديات الناجمة عن جائحة كورونا، والعمل على تعزيز المرونة الاقتصادية والثقافية للدولة، وقدرتها على التكيف مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم».
وأضافت الكعبي: «يعزز تحدي بوابة الشارقة رسالة دولة الإمارات للشركات الناشئة ورواد الأعمال الشباب على المستويين المحلي والعالمي، ويعكس التنوع في الفرص الاقتصادية المتوفرة، خاصة في مجال تنمية الأعمال وخلق فرص عمل جديدة، فضلاً عن تحقيق التأثير الاجتماعي الإيجابي، لدعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة».
نمو الشركات
وقالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»: «جاء إطلاق «تحدي بوابة الشارقة» بهدف دعم نمو الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتزويدها بمنصة تتيح لها فرصة إحداث تغيير إيجابي ليس فقط في مجتمعاتها، بل في العالم بأسره، ويأتي التحدي في دورته الثالثة ليكرّم جهود مؤسسي الشركات الذين يبادرون لقيادة مسيرة بناء اقتصاد إبداعي مزدهر».
وأضافت: «تتمثل رؤية (شراع) في ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال من خلال رعاية الأفكار المؤثرة ودعم المواهب الواعدة وتمكينها من إحداث تغيير مستدام، للمساهمة في تكريس حضور إمارة الشارقة، المكان الأمثل للمبتكرين في الاقتصاد الإبداعي للانطلاق في رحلتهم الرياديّة».