دبي (الاتحاد) بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي والرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وقعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، اتفاقية استحواذ على وحدات تبريد المناطق التابعة لـ «نخيل» بطاقة تبريد إجمالية تصل إلى 110.000 طن تبريد وبقيمة إجمالية للصفقة بلغت 860 مليون درهم.
وتقضي الاتفاقية باستحواذ «إمباور» على وحدات تبريد «نخيل» التي تخدم 18.000 متعامل في 17 مشروعاً رئيسياً عبر 19 محطة في مختلف مناطق دبي، وتولي إدارتها وتشغيلها والقيام بكافة أنشطتها ووظائفها وعملياتها والتزاماتها.
شهد توقيع الاتفاقية معالي محمد الشيباني مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، رئيس مجلس إدارة نخيل، ومعالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور».
ووقع اتفاقية الاستحواذ أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، ونعمان عطا الله الرئيس التنفيذي لـ «نخيل».
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي أن صفقة استحواذ «إمباور» على خدمات تبريد المناطق التابعة لـ «نخيل» تعكس ازدهار بيئة الأعمال في دبي وتنوع عدد صفقات الاستحواذ في كافة المجالات، تجسيداً حياً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتمثلة بالبشرى التي زفها صاحب السمو قبل أيام بقوله «إن الجميع في دبي ينجح ويربح، وإن القادم دائماً أجمل وأعظم»، وتأتي هذه الصفقة من جهة أخرى لتعظم مكانة إمارة دبي على خريطة التنمية المستدامة العالمية.
وقال معالي محمد الشيباني رئيس مجلس إدارة «نخيل»: «إن هذه الخطوة الاستراتيجية تسمح لنا بالتركيز على أعمالنا الأساسية وتعزيز الخدمات المقدمة للمستثمرين والمقيمين وشركائنا وعملائنا في واحدة من أكبر المجمعات ووجهات تجارة التجزئة في دبي.»
وقال معالي سعيد الطاير رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»: «انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، واستراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2030 التي يشكل التبريد المركزي للمناطق أحد أسسها نظراً لمساهمته في تعزيز كفاءة الطاقة في دبي، تأتي هذه الصفقة الجديدة لتشكل صفحة مشرقة في سجل نجاحات إمباور، وتعد بمثابة تعزيز لصدارتها المحلية والإقليمية والعالمية، ولتصبح «إمباور» المرآة العاكسة لنمو وازدهار قطاع دبي الصناعي برمته، سواء بثرائه بالفرص الاستثمارية أو بمقدرته على التطوير الدائم وتوسيع رقعة الأنشطة الاستثمارية المرتبطة بحاضر ومستقبل قطاع تبريد المناطق الحيوي».
وأكد معاليه أن هذا النوع من الشراكات النوعية يتجاوز في معانيه ومضامينه عنوانه الاستثماري، لاسيما وأننا نحرص على أن تكون الصفقة دفعة قوية تستهدف الارتقاء بكفاءة قطاع الطاقة وتحقيق نقلة نوعية في معايير تلبية الطلب المتنامي على خدمات تبريد المناطق وإدامة زخم إنشاء مجتمعات مستدامة بيئياً في جميع أنحاء الإمارة، وهو ما يتماشى بشكل رئيسي مع رؤية دبي بأن تكون من أكثر المدن استدامة عالمياً، وأن تكون نموذجاً يحتذى به في كفاءة الطاقة.
وأشار أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور» إلى أن استحواذ المؤسسة على كامل أنشطة تبريد المناطق لشركة «نخيل»، يشكل منعطفاً مهماً في تاريخ «إمباور» ويحملنا بمسؤولية أكبر، بغض النظر عن المكاسب المالية، فمحفظة المؤسسة تكبر بإيقاع متسارع وتتنوع على الدوام في طبيعة المشاريع وتنوع استخداماتها، وتنمو في أعداد المتعاملين المستفيدين من خدماتها، وآخرها التحاق مشاريع نخيل بمحفظة إمباور وأبرزها (الحدائق ونخيل مول وأسواق التنين وجزر جميرا وسوق المرفأ في نخلة ديرة وذا سيركل مول والخيل أفينيو مول).