أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة أغذية، أمس، عن انطلاق موسم تسويق التمور لعام 2021، التابع لشركة الفوعة، التي تُعد أكبر الشركات في العالم لتصنيع وتعبئة التمور والمنتجات المشتقة من التمور.
وسينطلق الموسم في 7 أغسطس ويمتد حتى 28 أكتوبر، مع تطبيق الأسعار وفق سياسة تسويق التمور المعتمدة بين عامي 2018 و2022. وتهدف السياسة إلى تحسين دخل المزارعين وضمان استدامة العوائد التجارية الخاصة بهم وذلك من خلال تشجيعهم على رفع جودة التمور للأصناف ذات القيمة التجارية المرتفعة، وبالتالي الارتقاء بتنافسية وجودة منتجات التمور الإماراتية عالمياً.
وكشفت المجموعة عن أن مراكز الاستلام جاهزة لاستقبال المزارعين الذين يصل عددهم إلى 17 ألف مزارع من مختلف أنحاء الدولة، حيث تم تجهيزها بأحدث المعدات والآليات لاستلام تمور المزارعين وفرزها وتصنيفها. يُذكر أن مراكز الفوعة قد تمكنت خلال الموسم الماضي 2020 من استلام أكثر من 100 ألف طن من مختلف أصناف التمور الإماراتية وعلى رأسها صنف خلاص والأصناف ذات القيمة التجارية العالية مثل الفرض.
وقال آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أغذية»: «نتطلع إلى استقبال كميات كبيرة من التمور خلال الموسم الحالي. وأؤكد أن التسهيلات التي نوفرها في مراكزنا المتقدمة المزودة بخدمات القيمة المضافة ستضمن أفضل العوائد على الاستثمار ودخلاً مضموناً للمزارعين».
وأضاف: «نحن حريصون على أن تصل التقنيات المتقدمة التي نمتلكها والنهج المستدام الذي نتبعه في التعامل مع التمور إلى المزارعين في جميع أنحاء دولة الإمارات، من أجل أن نفتح لهم الأبواب للوصول إلى أسواق قوية تقدم لهم قيمة مضافة وعوائد أفضل».
تجدر الإشارة إلى أنه لضمان سلامة وأمان جميع المتعاملين في مراكز الاستلام، فقد تم اعتماد سلسلة من الإجراءات الوقائية منها على سبيل المثال، اشتراط إبراز نتيجة فحص سارية لمدة أسبوع على تطبيق الحصن. وتأتي هذه الإجراءات تماشياً مع التدابير الاحترازية التي انتهجتها دولة الإمارات لمواجهة جائحة كوفيد -19، والتي ساهمت في استمرارية الخدمات والأعمال في القطاعات الحيوية بالدولة، ومن ضمنها بلا شك قطاع النخيل والتمور.