القاهرة (الاتحاد)
يقوم فريق بحث بدراسة تصميم نظام لتقليل مخاطر الإقلاع والهبوط العمودي للطائرات ومهام التنقل الجوي المتقدمة في البيئات الحضرية، حيث يعمل الدكتور بينغ وي الأستاذ بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة جورج واشنطن الأميركية، مع مجموعة من الباحثين على تطوير النقل الجوي والتنقل في المستقبل.
المشروع البحثي متعدد التخصصات، وتموله وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، بهدف تصميم وتطوير نظام إدارة السلامة للطائرات الكهربائية المستقلة والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في النقل الجوي والطيران، لتحسين وضمان السلامة لأنواع الطائرات الناشئة وعمليات الطيران.
مدة المشروع ثلاث سنوات بقيمة 2.5 مليون دولار، بالتعاون مع باحثين من جامعتي فاندربيلت وتكساس في أوستن ومختبر ميت لينكولن.
ويهدف النظام المقترح إلى تقليل مخاطر الطبقات في الطائرات المستقلة، حيث تؤثر الظروف الجوية السيئة، مثل الرياح على قدرة الطائرة الكهربائية على الطيران والهبوط بأمان.
ووفقاً لموقع «Tech Xplore»، فإن المخاطر الإضافية تشمل أعطال أجزاء الدفع الكهربائي، وتهديدات الطائرات الأخرى غير المتعاونة، وانتحالها نظام تحديد المواقع العالمي أو اختطاف البرامج أثناء الطيران. ويركز مشروع ناسا على معالجة ثلاثة مجالات مثيرة للقلق، وهي المخاطر على مستوى المهمة، والطائرات، والمجال الجوي.
وأوضح وي أن الطائرة المستقلة غير المتعاونة، سواء تم اختطافها، أو تعاني من خطأ في التحكم الذاتي، أو مشكلة في المحرك أو بسبب الرياح، تبدأ في الانجراف بعيداً عن مسارها، بما يمثل خطورة شديدة على الطائرات الأخرى التي يجب أن تتجنبها من دون اصطدامات.
وقال إنه من المحتمل أن يبدأ السفر الجوي عن طريق طائرات من دون طيار بنقل الطرود الصغيرة أو توصيل الغداء من المطاعم، وإذا ثبت أن هذه التطبيقات آمنة وناجحة، فيمكن تقديم رحلات شحن أكبر ونقل جوي مستقل للركاب، ما يؤدي إلى تحسين الازدحام المروري.