دبي (الاتحاد)
عقدت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بالتعاون مع شركة هواوي ورشة افتراضية حول تقنيات شبكات الجيل الخامس، حضرها سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة وعدد من موظفيها، وتعرف المشاركون في الورشة إلى أهم التقنيات الحديثة المتعلقة بشبكات الجيل الخامس، وكيفية توظيف الإمكانات الكبيرة لجيل الإنترنت الجديد في إطلاق المشاريع وتطوير الخدمات التي تقدمها الجهات والمؤسسات العاملة في الدولة.
واستعرض المتحدثون في الورشة الثورة الكبيرة التي يمكن أن تحدثها تقنيات الجيل الخامس في قطاعات الصحة والنقل والطيران والنفط وغيرها، والتي تتضمن تسريع العمل وتحسين الأداء إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي مداخلته خلال الورشة أكد حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة، أن دولة الإمارات اليوم تركز على الاستثمار الفعلي لتقنيات الجيل الخامس، حيث قال: «بات في معلوم الجميع ما توفره تقنيات الجيل الخامس من إمكانيات، والسرعات الكبيرة التي تتمتع بها، واليوم نحن في دولة الإمارات انتقلنا إلى مرحلة الاستفادة الفعلية من هذه الإمكانيات، حيث نعمل على إقامة مشاريع وخدمات تستفيد من السرعات الهائلة لشبكات الجيل الخامس، اليوم نعمل على تنفيذ مشاريع ومبادرات لا يمكن تنفيذها إلا من خلال هذه التقنيات، نبحث عن الأسرع والأكثر تطوراً، عن سيارات ذاتية القيادة ورحلات نقل جوي بدون طيارين، وعمليات جراحية تُجرى عن بُعد، لذلك نحث الشركات على تقديم مشاريع تقدم إضافة حقيقية للخدمات في الدولة، من خلال الاستثمار في تقنيات شبكات الجيل الخامس».
وأكد المنصوري على ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطبيق تقنيات الجيل الخامس، وأضاف بالقول: « تأتي أهمية اعتماد تقنيات شبكات الجيل الخامس من الإمكانيات الكبيرة والآفاق الواسعة التي يمكن أن توفرها، إن تطبيق هذه التقنيات هو بوابة الانتقال من عصر إلى عصر مختلف تماماً، يتم قياس الأداء فيه بأجزاء من الثانية، عصر تطبق فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل واسع النطاق، عصر تستثمر فيه البيانات الضخمة بالشكل الأفضل».
وخلال الورشة أكد المتحدثون على أن شبكات الجيل الخامس سيكون لها دور بارز في تطوير عمليات التنقيب عن النفط والغاز، كما سيكون لها دور كبير في تطوير قطاع النقل الجوي وقطاع النقل البري، وستسهم شبكات الجيل الخامس في انتشار البيوت الذكية واعتماد تقنيات إنترنت الأشياء.