الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

كيف تحقق وفورات مالية من بطاقتك الائتمانية؟

كيف تحقق وفورات مالية عند الإنفاق ببطاقتك الائتمانية؟
27 مايو 2021 16:07

حسام عبدالنبي (دبي) تتيح البطاقات الائتمانية التي تصدرها البنوك المختلفة، عدداً هائلاً من العروض والتخفيضات في المطاعم والمتاجر والمراكز التجارية في الدولة، ولكن غالبية حائزي هذه البطاقات ربما لايعرفون تلك العروض أو كيفية الاستفادة منها، ما يفوت عليهم فرصة تحقيق وفورات مالية.

وعلى الرغم من أن البنوك تعلن عن تلك العروض بالتفصيل عبر مواقعها الإلكترونية، أو عبر رسائل نصية قصيرة ورسائل البريد الالكتروني للعملاء، إلا أن كثرة العروض الترويجية التي تطارد أفراد المجتمع وتزعجهم تجعلهم في الأغلب يملون من مطالعتها.

اكتشاف أفضل العروض

ويقول نيتين أغاروال، رئيس مجلس إدارة شركة هاندرد إن وجود آلاف العروض المتناثرة عبر المنصات والعلامات التجارية المختلفة يُصعّب على المستهلكين عملية الاستفادة من أفضل الصفقات، كما يُصعّب على التجار الوصول إلى عملائهم، مؤكداً أن اكتشاف أفضل العروض المخصصة والوصول إليها بناءً على تفضيلات المستهلكين النهائيين للعروض بات متاحاً بسهولة عبر تطبيقات ومنصات الكترونية متخصصة للإبلاغ بوجود عروض.

وأضاف أغاروال، أن تلك التطبيقات مجانية الاستخدام وتسمح للمستخدمين باستعراض الخصومات والعروض المختلفة والوصول إليها، على أن تكون تلك العروض مخصصة لهم وفق بطاقاتهم المصرفية وتفضيلاتهم الشخصية.

وأشار إلى أنه يمكن عبر التطبيق على الهواتف المحمولة إظهار العروض الموسمية وعروض استرجاع النقود بالإضافة إلى الإعلان عن أعلى الخصومات، أو عروض الفترة المحدودة مع ضمان وصول ذلك إلى المستهلك المطلوب، حيث أن عملية البحث تتم حسب القطاع وحسب الموقع، وكذلك يمكن عرض نتائج البحث في طريقة عرض شخصية مصممة خصيصاً للتفضيلات ذات الصلة بحملة البطاقات، موضحاً أنه بعد تنزيل التطبيق ينبغي على حملة البطاقات الإلكترونية (الائتمانية والصراف الالي) التسجيل على التطبيق مع إضافة أنواع البطاقات المصرفية التي يمتلكونها دون ذكر أي أرقام بطاقات في إعدادات التخصيص بالتطبيق ولا أي أرقام لحسابات مصرفية، ثم وفقا إلى بيانات بطاقات المستخدمين، يكون كل مستخدم قادراً على رؤية العروض حسب الفئة والموقع واسم التاجر.

30 ألف منفذ بيع 

وذكر أغاروال، أنه عبر هذه التطبيقات ومنها «هاندرد» على سبيل المثال، يمكن الاستفادة من عروض ما يزيد على 30 ألف منفذ بيع في دولة الإمارات، وقريباً ستضاف بعض البلدان الجديدة القريبة من الدولة. وبين أن مثل هذه التطبيقات تسمح للمصارف والتجار بزيادة الوصول إلى الإنفاق المحتمل من العملاء الجدد، وعلى الجانب الآخر يحصل مستخدمو التطبيق على عروض ممتازة في متناول أيديهم في مكان مركزي واحد، منوهاً بأنه يمكن رؤية العروض إما على هيئة قائمة أو معروضة على الخريطة وفق موقع المستخدم الجغرافي، ويمكن للمستخدم رؤية العروض بترتيب يبدأ من الأقرب إلى الأبعد، فمثلاً إذا أتيح للمستخدم 500 عرض للأطعمة والمشروبات عبر بطاقاته المصرفية، فستظهر جميع هذه العروض والمنافذ على القائمة، مع وضع المنافذ الأقرب له على رأس القائمة والمنافذ الأبعد في ذيل القائمة.

ودلل على إمكانية تحقيق وفورات مالية من العروض التي تتضمنها تلك التطبيقات بالقول إنه على سبيل المثال يوجد ما يزيد على 20 ألف منفذ للأطعمة والمشروبات على التطبيق، وتقدم هذه المنافذ عروضا للتخفيض تتراوح بين 10% إلى 25% لما يزيد على 200 بطاقة مصرفية حسب نوعها.

وقال: إذا افترضنا أن المستخدم يتناول طعامه خارج المنزل بمعدل 20 مرة سنويا في هذه المنافذ، ويدفع فاتورة قيمتها 500 درهم في كل زيارة، فسيبلغ التوفير حوالي 2000 درهم تقريباً فقط من المأكولات والمشروبات، فضلاً عن وجود 11 فئة أخرى من الفئات التجارية المختلفة يمكن للمستخدمين توفير نفقاتهم الخاصة بها أيضا.

الاسترداد النقدي

وفيما يخص تفضيل نسبة كبيرة من حملة البطاقات الائتمانية، عروض "الاسترداد النقدي" على عملية التسوق عبر بطاقاتهم، أجاب أغاروال، بأنه إذا كان المستهلك يمتلك بطاقة مصرفية خاصة بالاسترداد النقدي وكانت تلك البطاقة مسجلة على ملفه على التطبيق، فإن مثل تلك العروض ستكون مرئية له.

وأكد أنه يمكن للعملاء رؤية الميزات التفصيلية والعروض التجارية على البطاقات المختلفة ومقارنتها على منصة "هاندرد" وكذلك التقديم للحصول عليها من هناك، حيث لا يجري التطبيق أي تقييم لأي معيار يخص طلباً لبطاقة ائتمانية، لكن يمكن عبر التطبيق تمرير طلب المستهلك إلى المصرف المعني، وذلك في حال إظهار أحد مستخدمي التطبيق رغبته في التقدم للحصول على إحدى البطاقات الائتمانية المتعددة، مختتماً بالقول إن العثور على تخفيضات "خصومات" وعروض عبر مختلف القطاعات أصبح مهماً الآن أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل تأثير جائحة فيروس كورونا على القوة الشرائية وسلوك المستهلكين وتوجهاتهم.
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©