ريم البريكي (أبوظبي)
شهدت محال الملابس الجاهزة في المراكز التجارية ومحال «البوتيكات» في أبوظبي إقبالاً مرتفعاً خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم، وذلك بفضل استعدادات الأسر لاستقبال عيد الفطر السعيد، بالإضافة إلى طرح الأسواق ودور الأزياء العالمية لأحدث التشكيلات والموديلات في عالم الأزياء والموضة، بالإضافة لرغبة العديد من المتسوقين في استغلال فترة العروضات والخصومات التي أعلنت عنها بعض المحال احتفاء برمضان والعيد.
وشهدت الأسعار حالة من الثبات، وبحسب باعة في سوق الملابس الجاهزة فإن المتسوقين وجدوا خيارات واسعة من المشتريات بما يتلاءم مع أذواقهم ورغباتهم، كما أوجد تنوع المعروض في السوق المحلي بفضل تعدد المراكز التجارية والأسواق، حرية أكبر للمقارنة بين الموديلات والأسعار.
وأكد عبدالرحمن الحرير مدير محل مانجو العالمي أن هناك زيادة بنحو 20% على شراء الملابس الجاهزة المخصصة للعيد، مشيراً إلى أن مبيعات المحل سجلت مع دخول رمضان ارتفاعاً كبيراً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبين الحريري أن الأسعار في المحل لم تشهد تغييراً، وهي ثابته.
بدورها، أشارت كرستين من محل ستراديفاريوس أن المحل تلقى طلبات على شراء ملابس العيد، مشيرة إلى أن العملاء يأتون للمحل خلال الفترة المسائية، مشيرة إلى أن المعروضات الجديدة من الملابس تجذب المتسوقين، بالإضافة للعملاء الدائمين للمحل والذين يأتون باستمرار لشراء الملابس الخاصة بالمناسبات والاحتفالات والزيارات.
وأفاد باسم سعيد من محل كيدز أن المحال قامت بحملة تخفيضات على موديلات محددة لتفتح مجالاً أمام المتسوقين لاختيار ما يريدون وبحسب ميزانياتهم المالية، مشيراً إلى أن التخفيضات أسهمت في تحريك نشاط المحال. وبين أن نصيب الأطفال من الملابس يعتبر الأكثر من حيث العدد لكون الأعياد تعتبر فرحة الأطفال بلبس الملابس الجديدة.
وأشار إلى أن عدد القطع التي تشتريها الأسر للأطفال تعتمد على حسب عددهم واحتياجات الطفل لأكثر من لبس خلال الأيام الثلاثة من العيد.
وبين أن السبب الأكبر في زيادة الطلب وتنشيط حركة المتسوقين المحليين والسياح القادمين من خارج الدولة هذا العام هو بفضل الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الدولة. وفيما يتعلق بالأسعار، أشارت كرستين إلى أن الأسعار ثابتة ولا يمكن زيادتها أو تخفيضها من دون عمل تخفيضات، ولكنها أكدت على أن جميع الأسعار متوسطة وفي متناول الجميع، كما إن البضائع المعروضة تحمل كل منها بطاقة مكتوب عليها السعر حفاظاً وحماية لحقوق المستهلك وهي أسعار ثابته عالمياً.
من جانبهم. أكد متسوقون في محال الملابس الجاهزة أنهم قاموا بعمليات شراء ملابس العيد على عدة مراحل خلال الشهر الكريم، مشيرين إلى أن التخفيضات ساعدتهم في شراء كل ما يريدون من ملابس العيد.
وذكر محمد يونس متسوق أنه اعتاد سنوياً شراء الملابس الجاهزة لأولاده وزوجته فيما يفضل هو الميل لتفصيل ملابس العيد، موضحاً أن أقسام الملابس الرجالية تكاد تنحصر في الأغلب على الملابس الرياضية والشبابية التي تتناسب مع مواسم السفر والنزهة أكثر من مناسبات العيد. ورأى أن الفرحة الحقيقية للعيد هي التي ترتسم على وجوه أسرته، لذلك يحرص كل الحرص على تلبية احتياجات أسرته ومن بعدهم يفكر في اختيار الملابس التي تناسبه. وقالت هدى الواحدي إنها تفضل اختيار الملابس الجاهزة كاختيار ثاني أيام العيد حيث تخصص للعب الأطفال والذهاب لأماكن تفرض سهولة الحركة على الطفل في اللبس، ولكنها تفضل لأول يوم العيد الملابس التفصيل.