عدد اليوم
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" اليوم عن تطبيق مبادرة مبتكرة تهدف لرفع الكفاءة في عملية طرح المناقصات. ويدعم هذا البرنامج جهود أدنوك المتواصلة لتبسيط إجراءات التعاقد على المشتريات وتحقيق أقصى قيمة ممكنة لها وللموردين ولمزودي الخدمات المتعاملين معها.
ويهدف البرنامج إلى توحيد الشروط والأحكام الخاصة بمناقصات التعاقد على شراء وتوريد السلع والخدمات الخاصة بالحفر وحقول النفط لأعمال أدنوك على مختلف مجالات ومراحل سلسلة القيمة لقطاع النفط والغاز، حيث يتم الآن تطبيق شروط وأحكام المناقصات التنافسية ذاتها على جميع مقدمي العروض والعطاءات لأدنوك المؤهلين، ما يقلص الجدول الزمني للمفاوضات القانونية من أشهر إلى أسابيع.
ولضمان تنفيذ هذه المبادرة الاستراتيجية التي تعد الأولى من نوعها، قامت الشؤون القانونية لدى أدنوك بالتعاون مع دائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج ودائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في الشركة بتطوير شروط وأحكام وأفضل الممارسات العالمية الموحدة لقطاع النفط والغاز الخاصة بتوريد سلع وخدمات الحفر وحقول النفط لدعم المشتريات التي تحتاجها نشاطات وعمليات أدنوك عبر مختلف مراحل ومجالات سلسلة القيمة. كما تم أخذ آراء مزودي السلع والخدمات المؤهلين مسبقاً لدى أدنوك حول الشروط التجارية والمخاطر والمتطلبات التشغيلية ومناقشة شروط ومعايير أدنوك الموحدة مع المقاولين وموردي الخدمات العاملين مع أدنوك.
وبهذه المناسبة، قال جاسم سعيد، نائب رئيس أول للمشتريات في أدنوك: "تسهم هذه المبادرة في تسريع وتيرة عملية طرح وتقديم المناقصات بصورة كبيرة في أدنوك. ويعكس هذا النهج جهودنا الرامية لتطوير العمليات التجارية عبر مشاريعنا وأعمالنا وتعزيز المرونة والتكيف مع متطلبات أسواق الطاقة سريعة التطور والتغير. ونحن سعداء للانتهاء من إنجاز هذه المبادرة بوقت قياسي، ونواصل العمل على تحديد المزيد من الحلول التي من شأنها تحقيق المنفعة المشتركة لأدنوك ولمقاولينا وموردينا لتعزيز القيمة خلال تنفيذ استراتيجيتنا المتكاملة 2030 للنمو الذكي".
ويهدف البرنامج إلى ترسيخ مكانة أدنوك الرائدة على مستوى قطاع النفط والغاز العالمي كأفضل شركة في مجال شروط وإجراءات التعاقد على مشتريات سلع وخدمات حقول النفط. كما يسهم البرنامج في تعزيز علاقات أدنوك مع الموردين العاملين معها، مما يسهم في رفع الكفاءة وزيادة الربحية وتحقيق أقصى قيمة ممكنة من كل برميل نفط يتم إنتاجه.
واتفق أكثر من 1100 من الشركات الدولية الرئيسية وشركات التوكيلات في دولة الإمارات مع أدنوك على المبادرة وذلك عقب مناقشات ومفاوضات استمرت لمدة شهرين أجرتها الشؤون القانونية في أدنوك خارج دورة عملية طرح وتقديم المناقصات لضمان عدم التأثير على عمليات أدنوك التشغيلية. ويشارك في هذا البرنامج بعض من أكبر مزودي أدنوك بسلع وخدمات حقول النفط، بما في ذلك شركات "بيكر هيوز" و"هاليبرتون" و"شلمبرجير" و"وذرفورد".
وتعليقاً على البرنامج، قال سمير الغربي، مدير عام شركة "الخليج لخدمات ولوازم حقول النفط": "تعد هذه المبادرة مثالاً آخر على تطور أدنوك وتكيفها المتواصل مع رؤيتها واستراتيجيات أعمالها لرفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية وتوفير حل يحقق المنفعة المشتركة لها ولمورديها. وساهم توحيد شروط وأحكام عقود ومناقصات المشتريات عبر مختلف مراحل ومجالات أعمال سلسلة القيمة في أدنوك في تقليص دورة المناقصات بشكل كبير من أشهر إلى أسابيع فقط. ونحن على قناعة من أن تطبيق نفس الشروط والأحكام على جميع مقدمي العطاءات المؤهلين مسبقاً هو منهجية مفيدة وعملية للغاية في عملية طرح المناقصات".
من جانبه، قال عاطف عريقات، المدير التنفيذي لشركة "الغيث للتوريدات وخدمات حقول النفط المحدودة": "كان من دواعي سرورنا أن أتيحت لنا الفرصة للمشاركة في مبادرة أدنوك الممتازة لتوحيد شروط وأحكام عقود ومناقصات المشتريات التي كان لها تأثير إيجابي على عملية طرح المناقصات في أدنوك. لقد ساهمت هذه المبادرة في تعزيز العلاقة بين أدنوك وشركائها في الأعمال نتيجة للحوار والمناقشات التي جرت لتبسيط شروط وأحكام مناقصات المشتريات، ما أدى إلى تقليص عملية طرح المناقصات من خلال تجنب الإيضاحات والابتعاد عن الشروط والأحكام".
وبدوره، قال كامل جميلي، نائب رئيس المبيعات في شركة المنصوري للهندسة المتخصصة: "نود وشركات المجموعة ومديروها تهنئة أدنوك على نجاح تنفيذ مبادرة توحيد الشروط والأحكام التي من شأنها الإسهام في تقليل فترة المناقصات، حيث تتم مواءمة جميع الشروط والأحكام التعاقدية، ما يتطلب الحد الأدنى من المشورة القانونية خلال مرحلة المناقصة الفعلية. وبالتالي، ستتمكن شركاتنا في الإمارات ومديروها في الخارج من التركيز بشكل أفضل على المسائل التجارية ونطاق الخدمات بدلاً من الجوانب القانونية. ولا شك أن هذا النهج الذي بدأته أدنوك متقدم وفريد من نوعه".
وقالت ريجينا جونز، رئيسة الشؤون القانونية في شركة "بيكر هيوز": "سعداء للمشاركة في هذه المبادرة ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا من خلال تزويد أدنوك بأحدث التقنيات والخدمات التي تسهم في تطوير إنتاج الطاقة وجعلها آمنة ونظيفة وأكثر كفاءة بالنسبة للبيئة والإنسان".
وقال هانز كلامبفرر، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "وذرفورد": "سعداء بالفرصة التي أتيحت لنا في ’وذرفورد‘ لمراجعة وتقديم الملاحظات والاقتراحات حول شروط وأحكام أدنوك عبر نماذجها العديدة الخاصة بالتعاملات التجارية. ونحن على ثقة أن هذه المبادرة ستسهم بشكل كبير في تبسيط إجراءات عملية التعاقد مع أدنوك وجعلها أكثر كفاءة وشفافية".
وقال هشام بوهليل، العضو المنتدب لشركة "شلمبرجير الإمارات": "نحن سعداء للغاية بالمشاركة مع أدنوك في مناقشات ومفاوضات هذه المبادرة التي تمت على أكمل وجه. ونحن نعتقد أن التوافق الناتج حول تطوير الشروط والأحكام التعاقدية سيسهم في تعزيز شراكتنا الاستراتيجية وإرساء عملية تعاقد فعالة ومستدامة تتيح لنا في ’شلمبرجير‘ توفير أفضل الحلول والخدمات لأدنوك".
وتخطط أدنوك لتوسيع نطاق المبادرة ليشمل اتفاقيات ترخيص تكنولوجيا العمليات، واتفاقيات البناء والتشييد، مستندة إلى نجاح المرحلة الأولى من البرنامج.
