لندن (رويترز) - استأنف باركليز مدفوعات متواضعة للمساهمين بعد فترة توقف استمرت عاما بسبب جائحة كوفيد-19، مما يكرس لتوقعات بأن تتخذ بنوك بريطانية أخرى نفس الخطوة، عندما تعلن عن نتائج أعمال 2020 خلال الأيام القليلة المقبلة.
جاء الاستئناف بالتزامن مع انخفاض أرباح باركليز بمقدار النصف، وهو أقل كثيراً من التوقعات، إذ عوض أداء قوي لبنك الاستثمار التابع له مخصصات للقروض الرديئة بسبب التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19.
لكن أسهم باركليز هبطت بما يصل إلى خمسة بالمئة، بعد إعلان خطط المدفوعات وتوقعات غامضة دون هدف للأرباح أصابت المستثمرين بإحباط.
وأعلن باركليز ربحاً قبل الضرائب لعام 2020 بلغ 3.1 مليار جنيه إسترليني (4.29 مليار دولار)، وهو ما يتجاوز كثيراً توقعات محللين عند 1.96 مليار إسترليني.
وقال باركليز اليوم الخميس: إنه سيدفع توزيعات للعام بأكمله بنساً واحداً للسهم ويعيد شراء أسهم بقيمة 700 مليون إسترليني (969.4 مليون دولار)، وهو بمثابة اقتراع ثقة في ميزانيته العمومية، بعد أن أعطت قواعد تنظيمية في ديسمبر كانون الأول الضوء الأخضر للمدفوعات.