أبوظبي (الاتحاد) تمضي شركة الظاهرة الزراعية قدما في تعزيز الأمن الغذائي بمنطقة الشرق الأوسط وسط التحديات التي تفرضها جائحة كورونا، فيما تشهد توفيرًا يتراوح بين 10 و15 بالمئة في المشتريات، وذلك بفضل التحوّل الرقمي الذي تُجريه الشركة مع حلول «أريبا» المتقدمة في مجال المشتريات من «إس إيه بي».وضاعفت الظاهرة على مدى العامين الماضيين قوتها العاملة من 2,500 إلى أكثر من 5,000 موظف، وبات لديها مشاريع زراعية في 15 دولة في 6 قارات.
ووضعت «الظاهرة» خريطة طريق للتحوّل الرقمي استندت عليها في رقمنة عمليات المشتريات الشاملة، ما أدى إلى زيادة التوفير في التكاليف، وتحسين الفئات المدارة، وتعزيز الامتثال والشفافية.
وقال خديم الدرعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس للظاهرة، إن النمو العالمي الهائل الذي حققته الشركة يدعو إلى الاستفادة من مبدأ وفورات الحجم الذي يعني خفض تكاليف الإنتاج مع زيادة حجمه، وأضاف: «ثمّة حاجة إلى تمكين فرقنا المحلية من التعامل مع المشترين العالميين تحسينًا لعمليات المشتريات.
وبالرغم من أن الجائحة عطّلت أجزاء من سلاسل التوريد العالمية لقطاعات الأعمال الزراعية، فقد مكّننا التحول الرقمي مع»أريبا«من»إس إيه بي«من التخفيف من المخاطر، والحفاظ على الأمن الغذائي، ودفع الابتكار في الأعمال الزراعية، فهذا الحلّ مثّل حجر الزاوية لمركز الامتياز المستقبلي للمشتريات، وهو أحد المبادرات الاستراتيجية الرئيسة للعام 2021 وما بعده».واستطاعت «الظاهرة»، منذ شروعها في مسيرة التحول الرقمي، اكتساب خيارات أوسع وأكثر ثباتًا في مجالات التوريد والمشتريات وإقامة المزادات الإلكترونية، وتنظيم طلبات تقديم عروض الأسعار وطلبات تقديم العروض التجارية من موردي الشبكة العالمية عبر شبكة «أريبا نتوورك»، أكبر شبكة للأعمال الرقمية في العالم، والتي تربط أكثر من 5 ملايين شركة.
من جانبه، قال كارلوس ميركوريالي، النائب الأول للرئيس والمدير العام لإدارة الإنفاق الذكي لدى «إس إيه بي» في منطقة شمال أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إن التحوّل الرقمي مع «إس إيه بي» لدى شركة الظاهرة يؤدّي إلى تبسيط إدارة عمليات المشتريات، بدءًا من طلب الشراء ووصولًا إلى السداد، واكتشاف مورّدين جدد، وتعزيز العلاقات مع الموردين المفضلين الحاليين، مضيفًا أن الشركة استطاعت، نتيجة لذلك، أن تحقق وفورات كبيرة في التكاليف، وتزيد من قدرتها على إدارة الإنفاق، وتقديم مزيد من القيمة للمساهمين. كذلك نجحت «الظاهرة» في إقامة الحوكمة المناسبة فيما يتعلق بالبحث في مصادر التوريد وإجراءات المشتريات، وحافظت على سلاستها حتى عملية السداد، كما استطاعت إدارة بنود الشراء المتكررة من خلال الكتالوجات.
وقد بدأت الشركة النظر في مزيد من حلول«إس إيه بي» المتعلقة بالفوترة وإدارة الموردين والتقييم وتحليل البيانات.