قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، اليوم الاثنين، إن غموضا كبيرا لا يزال يكتنف آفاق الاقتصاد العالمي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وأبلغت جورجيفا الصحفيين أن تنامي التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة يتطلب من الصندوق العثور على المزيد من الموارد.
وأوضحت أن توزيعا جديدا لعملة الصندوق، حقوق السحب الخاصة، سيساعد في منح الدول حيزا ماليا أكبر لمواجهة الأزمة الصحية والتحول إلى اقتصاد رقمي وأخضر.
وقالت وزيرة المالية السويدية ماجدالينا أندرسون، وهي الرئيسة الجديدة للجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحفي مشترك عبر الإنترنت مع جورجيفا، إن من الواضح أن الحاجة إلى السيولة ما زالت كبيرة. وأضافت أنها ستتشاور مع الدول الأعضاء بشأن خيارات لزيادة السيولة.
وقالت جورجيفا إن صندوق النقد الدولي زاد سريعا التمويل الميسر للأسواق الناشئة والاقتصادات النامية بما شمل التبرع بنحو 20 مليار دولار في حقوق السحب الخاصة القائمة. وأضافت أن ذلك سيظل يلعب دورا مهما لكن هناك حاجة لمزيد من الخطوات.
وأضافت قائلة "سيظل من المهم جدا، بل أكثر أهمية، بالنسبة لنا أن يكون بوسعنا توسيع قدرتنا على دعم الدول المتخلفة عن الركب".
وقالت إن خيار تنفيذ تخصيص جديد لحقوق السحب الخاصة، وهو أمر يشبه طبع البنوك المركزية للنقود، لم يُستبعد من قبل قط من قبل أعضاء صندوق النقد، مضيفة أن بعض الأعضاء ما زالوا يبحثون الأمر باعتباره تحركا ممكنا.