عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت ستراتا للتصنيع، الشركة المتخصّصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، عن تسليم الشحنة الأولى من المثبت العمودي لطائرات «بوينج 787 دريملاينر» إلى شركة «بوينج» ضمن فعالية افتراضية رسمية أجريت احتفاءً باليوم الوطني الـ 49 لدولة الإمارات.
وكشفت «ستراتا»، خلال إحاطة إعلامية عقدت أمس افتراضياً، عن تفاصيل تسليم أولى شحنات الرفارف العمودية لطائرة B787 لشركة بوينج، بحضور أعضاء الإدارة العليا للشركتين.
ويعد هذا الإنجاز دليلًا على تطور القدرات التصنيعية والهندسية للشركة التي تتخذ من العين مقراً لها. وشملت الشحنة أول مثبت عمودي لطائرات بوينج 787 دريملاينر يجري تجميعه بالكامل خارج منشآت شركة «بوينج» في الولايات المتحدة، وسيتم تركيب المثبت العمودي على طائرة «بوينج 787» في منشأة بوينج المتواجدة في نورث تشارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية، مع بداية العام 2021.
وقال إسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا: «تعمل ستراتا، على تعزيز نموها الاستراتيجي عبر تعزيز قدراتها التصنيعية بشكل مستمر. ونفخر أن يتزامن تسليم هذه الأجزاء المهمة والمجمعة في دولة الإمارات بالكامل مع احتفالات الدولة بيومها الوطني الـ 49». وأضاف: «تؤكد عملية التسليم الأولى من نوعها على المستوى العالمي على الشراكة المتينة بين ستراتا وبوينج، ونجاح ستراتا في تنفيذ خططها لتوسيع مصنعها الحالي وبناء خط إنتاج جديد يوظف كافة المعدات والأدوات المتطورة المستخدمة في مصنع بوينج لطائرات 787 دريملاينر»، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعزز مكانة ستراتا بوصفها مساهماً أساسياً وموثوقاً في سلسلة التوريد العالمية لقطاع الطيران.
من جانبه، قال بيرني دان، رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط: «انتقلت ستراتا خلال عشرة أعوام من فكرة طموحة مبتكرة إلى أحد أبرز مزودي بوينج بأجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة والمتطورة في العالم، والوحيدة في الشرق الأوسط. وتضطلع ستراتا بدور محوري في تنفيذ رؤية دولة الإمارات في قطاع صناعة الطيران، لا سيما في ظل تركيز الدولة على تطوير قاعدة تصنيع مستدامة. وتنجح هذه الشركة الرائدة، مع كُلّ إنجاز تسجله، في تعزيز قدرات قطاع صناعة الطيران في الدولة وترسيخ مكانته على الساحة العالمية. وأتوجه لكافة أعضاء فريق ستراتا بأعمق التهاني بمناسبة هذا الإنجاز الرائع، مؤكداً تطلعنا الدائم لتوطيد شراكتنا المتميّزة».
