أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي الشركة التابعة والمملوكة بالكامل لمطارات أبوظبي، عن تسجيل زيادة بنسبة 109% في عدد الشركات المسجلة لديها خلال النصف الأول من عام 2020 الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
وانضمت إلى محفظة الشركات المسجلة في المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي شركتا «سمسا إكسبريس» و«هانيويل» العالميتان، الأمر الذي يعكس الدور المحوري الذي تلعبه المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي في تعزيز اقتصاد إمارة أبوظبي ودولة الإمارات منذ ظهور فيروس كورونا «كوفيد-19».
وبهذا الصدد قال شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: «إن النتائج الاستثنائية والأداء المتميز للمنطقة الحرة لمطارات أبوظبي خلال النصف الأول من العام الجاري يعكس أهمية دورها كونها محركاً رئيسياً لتطوير النشاط الاقتصادي في إمارة أبوظبي. وتعمل المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي على التكامل في جهودها مع حزم التحفيز الاقتصادي لحكومة أبوظبي، وضمان استمرارية حصول الشركات العالمية على شريك قوي وموثوق في الإمارة».
وأضاف الهاشمي: «يسرنا الترحيب بشركتي سمسا إكسبريس وهانيويل في المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي، الأمر الذي يبرهن على المستوى المتميز للشركات التي تجذبها المنطقة»، لافتاً إلى أنه «ومن خلال زيادة عدد الشركات التي تعمل في المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي فإنها أصبحت أكثر قدرة على المساهمة في تحقيق مستقبل اقتصادي مزدهر لإمارة أبوظبي والمساهمة في نموها بشكل أوسع».
ومن جانبه قال عادل الطاهري رئيس إدارة المبيعات والتأجير في المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي: «إن النجاح الذي حققته المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي في استقطاب العملاء الدوليين هو نتيجة الاستثمارات الاستراتيجية التي حققتها الشركة في بنيتها التحتية، ومجموعة الخدمات والمرافق المتوفرة في المطارات الثلاثة، والتي تزود المؤسسات بمحطة واحدة لتأسيس الأعمال في إمارة أبوظبي».
وأضاف: «نجحنا خلال أزمة كورونا في أن نبرهن على قدرتنا على الاستثمار، بفضل إمكاناتنا المتطورة في الشحن الجوي ونقل البضائع التي تدعم التشغيل الناجح لقطاعات الصحة والمواد الغذائية والتجارة الإلكترونية، وسنواصل العمل مع شركائنا لضمان انتفاعهم من الخدمات التي نوفرها خلال المرحلة المقبلة بعد تعافي العالم من تداعيات فيروس كوفيد- 19».
وبحسب التقرير نصف السنوي لعام 2020، أعلنت المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي أن نسبة كبيرة من الشركات التي وقعت اتفاقيات تعود لقطاعات الطيران، والتجارة الإلكترونية، والقطاع الصحي، إلى جانب القطاعات الرئيسية الأخرى التي تضمها المنطقة، والتي تشمل تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والخدمات اللوجستية، والصيدلة، وإدارة الاستشارات. كما لفتت نتائج التقرير إلى أن غالبية الشركات الشريكة للمنطقة الحرة لمطارات أبوظبي هي من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.