عدد اليوم
واشنطن (د ب أ)
أعلن مكتب إحصاءات العمل الأميركي، اليوم الجمعة، تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة، خلال يوليو الماضي إلى 10.2%. وفر الاقتصاد الأميركي زهاء 1.8 مليون وظيفة إضافية، متجاوزاً توقعات وول ستريت. وبلغت نسبة البطالة في يونيو 11.1%. وذكر مكتب إحصاءات العمل أن التحسن في التوظيف يعكس «استمرار استئناف النشاط الاقتصادي الذي تعثر» بسبب جائحة كورونا.
وقدّر اقتصاديون استطلعت وكالة بلومبرج آراءهم أنه تمت إضافة 1.5 مليون وظيفة الشهر الماضي. وبدءاً من أواخر يونيو، أوقفت نحو نصف الولايات عمليات إعادة الفتح مؤقتاً، أو أعادت الإغلاق بسبب الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وهو تراجع ضرب بشكل خاص تكساس وأريزونا وفلوريدا وكاليفورنيا. وقال جولدمان ساكس في مذكرة بحثية إن هذه الخسائر كان من المرجح أن يقابلها صافي مكاسب في ولايات أخرى من البلاد، حيث تم تخفيف القيود.
وانخفض عدد العمال الذين تم تسريحهم بشكل مؤقت إلى 56% في يوليو بانخفاض عن 60% في الشهر السابق عليه. في الوقت نفسه، فقد 2.9 مليون شخص وظائفهم بشكل دائم في يوليو، وهو رقم لم يتغير تقريباً عن يونيو. وحصل قطاع الترفيه والضيافة، القطاع الأكثر تضرراً من الوباء، على 592 ألف وظيفة في يونيو. وأضاف قطاع التجزئة 258000 وظيفة، الخدمات المهنية والتجارية، 170000، والرعاية الصحية 126000.
إلى جانب عمليات إعادة الفتح، تم تعويض نحو ثلث الوظائف الأميركية التي تم تسريحها في الأيام الأولى للوباء التي بلغت 22 مليوناً في مايو ويونيو، من خلال القروض الفيدرالية للشركات الصغيرة.
