يتنافس سبعة مرشحين للفوز بمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية لخلافة الدبلوماسي البرازيلي روبرتو أزيفيدو الذي سيغادر المنصب نهاية أغسطس المقبل.
وقبل ساعات من إغلاق باب الترشيحات، اليوم الأربعاء، أعلن وزير التجارة الخارجية البريطاني السابق ليام فوكس ترشيحه، مدعوما من رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وقبل ساعات من ذلك قدمت كينيا أيضا ترشيح وزيرتها للرياضة أمينة محمد التي سبق أن ترأست أكبر ثلاث هيئات في المنظمة.
كما يتنافس خمسة مرشحين آخرين من مصر والمكسيك ومولدوفا ونيجيريا وكوريا الجنوبية لخلافة أزيفيدو الذي سيغادر المنصب، قبل عام من انتهاء ولايته الثانية.
وسيتعيّن على المدير الجديد إعادة إحياء المحادثات التجارية المجمّدة والتحضير لمؤتمر 2021 الوزاري، الذي يعد بين أهم المناسبات التي تنظّمها الهيئة.
وأعلن أزيفيدو (62 عاما) في منتصف مايو الماضي أنه سينهي ولايته الثانية، ومدتها أربع سنوات، قبل أوانها لأسباب شخصية، ما دفع المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا وتضم 164 بلدا، للبحث عن خليفة له في غضون ثلاثة أشهر بدلا من تسعة كما جرت العادة.
وبدلا من الانتخابات، تقوم عملية اختيار المدير العام المقبل للمنظمة على الإجماع حيث يتم حذف المرشّحين بالتدريج.
ويمكن اللجوء إلى التصويت كملاذ أخير، لكن لم يسبق أن حصل هذا السيناريو في تاريخ المنظمة.
والمرشحون الستة هم: وزيرة التجارة الكورية الجنوبية يو ميونغ-هي، ووزيرة الخارجية الكينية السابقة أمينة محمد، ونائب المدير العام السابق للمنظمة المكسيكي يسوس سياد كوري، ووزيرة الخارجية والمالية النيجيرية السابقة نغوزي أوكونجو-إيويالا، والدبلوماسي المصري السابق حميد ممدوح، ووزير خارجية مولدوفا السابق تيودور أوليانوفسكي.
ومنذ تأسست منظمة التجارة العالمية عام 1995، تولى إدارتها ثلاثة مديرين عامين من أوروبا، ومدير من كل من أوقيانيا وآسيا وأميركا الجنوبية.
ولم تترأسها قط شخصية أفريقية، وهو ما تسعى إليه القارة هذه المرة، وإن كانت إدارة الهيئة التجارية العالمية لا تقوم على مبدأ التداول بحسب المناطق.