دبي (الاتحاد)
كشف المنتدى الاقتصادي العالمي، عن تعاونه مع مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات، لتطوير أدوات نشر البلوك تشين، لمعالجة القصور الذي برز بشكل لافت في سلاسل الإمداد والتوريد خلال أزمة «كوفيد 19»، مشيراً إلى أنه تم تطبيق هذه الأدوات من قبل المنظمات المُطوِّرة لحلول البلوك تشين داخل سلاسل الإمداد الخاصة بها، بما في ذلك هيئة أبوظبي الرقمية.
وأطلق المنتدى الاقتصادي العالمي، أمس، مجموعة أدوات نشر البلوك تشين، لتعزيز الثقة وتسريع وتيرة استخدام قادة سلاسل الإمداد للبلوك تشين، بما يتيح إمكانية تحقيق أقصى قدر من الفوائد العائدة من استخدام التكنولوجيا.
وأكدت نادية هيويت، مسؤولة في قسم البلوك تشين والعملة الرقمية لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، أهمية مجموعة أدوات نشر البلوك تشين، لوضع حلول تناسب العديد من الجهات الفاعلة، بما يفسح المجال أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز التأهب للجائحة على المدى الطويل، وتسريع وتيرة تحقيق الانتعاش الاقتصادي الذي يقوده التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وقال عبدالله الكندي، المدير التنفيذي للتكنولوجيا والسياسات، لدى هيئة أبوظبي الرقمية: «قدمت مجموعة أدوات نشر البلوك تشين قدراً كبيراً من الموضوعية لدى محاولتنا لتحديد الائتلافات التي نتعامل معها، الأمر الذي مكننا من اتخاذ القرارات المناسبة».
ومن جهته، قال خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: «لطالما استخدمت دولة الإمارات التكنولوجيا كوسيلة للابتكار ودفع الكفاءة، وتطوير القطاعات الاستراتيجية الرئيسية في الدولة». وحددت هيئة أبوظبي الرقمية آلية واضحة لمجموعة الأدوات واختبرتها، بالتعاون مع مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات.
ومن خلال التوجيه الذي وفرته مجموعة الأدوات، تمكنت الهيئة من تحديد مشاكل الأعمال التي يمكن حلها باستخدام تقنية البلوك تشين، والتأكد من أن جميع أصحاب المصلحة في السلسلة ذاتها، متفقون على تحقيق أهداف العمل، حيث شكل فهم كيفية تحقيق هذا التوافق إنجازاً كبيراً لهيئة أبوظبي الرقمية.