عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
نفذت بلدية منطقة الظفرة أكثر من 1000 زيارة تفتيشية وتوعوية ونشر مواد توعية، خلال العام الماضي والربع الأول من العام الجاري، سواء داخل مواقع البناء والإنشاء أو المواقع والمرافق العامة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين؛ بهدف التأكد من الامتثال لمتطلبات البيئة والصحة والسلامة.
وأسهمت الزيارات في تحقيق أهداف بلدية منطقة الظفرة في الحفاظ على تعزيز الصحة والسلامة المهنية والصحة العامة، والحفاظ على الموارد في إطار جهودها للحفاظ على البيئة والصحة والسلامة.
تضمنت الحملات محاور متنوعة، أبرزها حملة السلامة في الحر، التي ركزت على توعية العمال وسكان المناطق المفتوحة بأهمية الوقاية من مخاطر الإجهاد الحراري والحرائق وتنظيم ورش ومحاضرات في المجالس، وإرسال رسائل نصية تثقيفية عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وتقديم نصائح عملية للوقاية من الأمراض المرتبطة بالإجهاد الحراري، بالإضافة إلى تعزيز استخدام وسائل الوقاية الشخصية، مثل واقيات الشمس والملابس المناسبة لتقليل حالات الإصابة بضربات الشمس والجفاف، وغيرها من المشكلات الصحية المرتبطة بالحر.
مكافحة البعوض
استهدفت حملة مكافحة البعوض، المناطق المحتمل أن تكون بيئة خصبة لتكاثره، مثل المزارع والمناطق الصناعية والسكنية والعزب والحدائق العامة. وفي السياق ذاته، سعت حملة السلامة العامة إلى تعزيز بيئة آمنة وصحية لسكان منطقة الظفرة حول توعيتهم بأهمية الالتزام بتشريعات السلامة. وفيما يتعلق بحملة التخييم الآمن، فقد ركزت على نشر ثقافة التخييم المسؤول وتوعيتهم بضرورة الحفاظ على البيئة، وعدم ترك المخلفات والمحافظة على النظافة والمظهر العام لضمان أقصى درجات الحماية للمجتمع والبيئة، لدعم المنظومة الوطنية في مجال الطوارئ المعنية بحوادث المواد الخطرة.
السلامة المهنية
حرصت البلدية على تكثيف الرقابة على مواقع البناء لضمان معايير السلامة المهنية، والتأكد من الالتزام بتركيب الأسوار المؤقتة بشكل آمن، والتأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية، وحماية الأسطح، ووضع السقالات وفق المعايير المطلوبة. تعكس هذه المبادرات التزام البلدية بتوفير بيئة آمنة ومستدامة، وتحقيق معايير الصحة والسلامة، بما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة بالمنطقة.
