هالة الخياط (أبوظبي)
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي زراعة أكثر من 3 ملايين زهرة موسمية متنوعة ومتناسقة الألوان في جزيرة أبوظبي، وضواحيها، وفي المناطق الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمراكز البلديات الفرعية.
وبينت البلدية لـ «الاتحاد» أنها تعمل ضمن خطة شاملة لإعادة التأهيل على رفع كفاءة أصول التجميل الطبيعي في الجزر الوسطية وأطراف الشوارع الرئيسة داخل جزيرة أبوظبي، وزراعة الزهور الموسمية، وتحسين التقاطعات، بما ينعكس إيجاباً على النسق الجمالي العام، والارتقاء بالمظهر الحضاري لمدينة أبوظبي وضواحيها، بصفتها واحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها تناسقاً، ونستهدف من وراء ذلك المحافظة على هذه المكانة المميزة للمدينة، وإيجاد مشهد جمالي أخاذ ومتناسق يساهم في إسعاد المجتمع، ودعم البيئة.
وأفادت بأنه تتم زراعة الزهور في موسمين للسنة: الموسم الصيفي، ويبدأ من شهر أبريل، والموسم الشتوي، ويبدأ من شهر أكتوبر، ولكل موسم خصائص محددة بالنسبة للزهور التي نقوم بزراعتها خلاله، بحيث تتناسب هذه الزهور مع طبيعة الجو ودرجات الحرارة والرطوبة، وغيرها.
وأكدت البلدية أنه يتم الاعتماد على النباتات المحلية في أعمال التجميل الطبيعي، وتتم زراعتها حسب التصميم والنسق الزراعي، بما يتوافق مع طبيعة المنطقة. وتوزع الزهور على جوانب الطرق، وفي الجزر الوسطية، والدوارات والجسور، والمماشي، والممرات في مناطق متفرقة، بهدف الارتقاء المستمر بالمشهد الجمالي المتناسق للمرافق العامة، وإيجاد بيئة إيجابية تبعث في نفوس السكان والزوار الراحة والطمأنينة والجمال.
وأشارت البلدية إلى أنها تحرص على اختيار أجمل أنواع الزهور والنباتات التي تتناسب مع بيئة الإمارات، وبالوقت ذاته تتماشى مع معايير الاستدامة، وترشيد استهلاك مياه الري، وتتم زراعة الأزهار الموسمية الشتوية من نوع بيتونيا «Petunia» بالألوان المتعددة (أحمر – أبيض – بنفسجي – أزرق – زهري، وغيرها من الألوان الأخرى)، وزراعة أزهار الفينكا وأزهار البوتولاكا في الموسم الصيفي.
وأكدت البلدية أنها تتبع أحدث أنظمة الري وأكثرها تطوراً، مستهدفة تحقيق أعلى معدلات ترشيد الاستهلاك، وملتزمة بمتطلبات الاستدامة، ولهذا يتم ري الأزهار، من خلال شبكات الري السطحية، والمزودة بأنظمة التنقيط الموفرة للاستهلاك.