أبوظبي (وام)
أكدت مريم أهلي الرئيس التنفيذي لواجهة التعليم أن الدورة الحادية عشرة شهدت إقبالاً كبيراً وتجاوز عدد الزائرين أكثر من 20 ألف زائر، وشهد العديد من الفعاليات المهمة والمشاركات من المؤسسات والهيئات، وطرح العديد من المساقات والبرامج الأكاديمية من علوم الفضاء أو الذكاء الاصطناعي، التسويق الرقمي وغيرها من المساقات الجديدة التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل داخل وخارج الدولة... وشهد إقبالاً من الطلاب وأولياء الأمور والباحثين استكمال الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه.
من جانبه، قال علي المنصوري إداري القبول والتسجيل بجامعة زايد، إن المشاركة في المعرض مهمة، حيث إن، واجهة التعليم منصة مهمة لعرض البرامج وتوعية الطلاب وطرح برامج جديدة بالجامعة حيث تقدم المعلومات الخاصة بالبرامج التي تطرحها الجامعة وخاصة الجديدة منها ونستهدف تسجيل من 2500 إلى 3000 طالب، وخاصة أن هناك برامج جديدة، منها ما يتعلق بالهندسة، وكذلك الذكاء الاصطناعي.. والمعرض يعد منصة مهمة للطلبة وأولياء الأمور لاختيار المساقات التي تلبي طموحاتهم.
وقالت نادية الشايع من جامعة حمدان بن محمد الذكية، إن الجامعة حريصة على المشاركة في المعارض المتخصصة في التعليم، ومنها معرض واجهة التعليم، وهناك نحو 28 برنامجاً، وتمتاز بالمرونة والتعليم الذكي والدراسة أون لاين عدا الاختبارات التي تتم حضورياً، لذلك تعد وجهة أولي للدارسين أو الموظفين ويرغبون في استكمال دراستهم.
من جانبه، أكد سالم البلوشي، جامعة الإمارات وحدة استقطاب الطلبة، أن هذا المعرض والمؤتمر يعتبر حلقة وصل بين الطلبة وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية، وتتنافس المؤسسات في طرح البرامج التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل، والجامعة حريصة على التواجد بالمعرض، وهناك أكثر من 50 برنامجاً وتخصصاً في برامج البكالوريوس بجامعة الإمارات، وتضم 9 كليات وتم استحداث برامج خاصة بعلم البيانات، وبالذكاء الاصطناعي. وقال الطالب عبد العزيز يونس، المعرض كان فرصة للتعرف على البرامج التعليمية المتنوعة، المعرض مهم بالفعل لنا كطلاب سننتقل إلى الجامعة لاختيار التخصصات التي نعتزم دراستها، ونشكر القائمين على المعرض وتنظيمه، واتفق معه في الرأي حمدان أحمد، وقال المعرض فرصة لاختيار المسارات الأكاديمية والمهنية، واستفدت كثيراً من التعرف على التخصصات واستطعت تحديد خياراتي، وأكد الطالب سيف أحمد، المعرض يضم كافة التخصصات بما فيها الجديدة، وانبهرت من كثرة التخصصات الجديدة، وهو ما يعكس الاهتمام بتقديم أجود وأنسب طرق التعليم التي تناسب جميع احتياجاتنا المستقبلية.